الأول من سبتمبر على الأبواب وفي غضون أيام قليلة سيبدأ حوالي مليون ونصف طالب عامهم الدراسي الجديد. الأطفال متحمسون وكذلك أولياء أمورهم, عام جديد على الأبواب حاملا معه العديد من المخاوف الجديدة بسبب الأخطار التي تتهدد الشباب والأطفال على الطرق خلال فترة الدراسة.
ووفقا للمعطيات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا الى البيانات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية, في الأشهر (سبتمبر – ديسمبر 2018, يناير - يونيو 2019) من العام الدراسي 2018 (5779), أصيب 2,984 من الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم (5-19) في حوادث الطرق. مقتل 38 طفلاً وشابا في حوادث الطرق خلال العام الدراسي الماضي وإصابة 279 بجروح خطيرة.
معظم الطلاب المتضررين من الحوادث في عام 2018 (5779), أصيبوا في منطقة المدن: إصابة 1,827 طالبًا في مناطق المدن والبلدات. لقي 14 طفلا وشابا مصرعهم من الذين تتراوح أعمارهم (19-5) هذا العام في حوادث الطرق خلال العام الدراسي في منطقة المدن, وإصابة 192 بجروح خطيرة.
إيريز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك: "عام دراسي جديد على الأبواب وفي العديد من الأماكن, الطريق إلى المدارس والمناطق المحيطة بها ليست آمنة للطلاب. يجب على وزارة المواصلات والسلامة على الطرق بمشاركة السلطات المحلي بتركيب مطبات السرعة بالقرب من أي مؤسسة تعليمية من شأنها أن تساعد في الحد من سرعة سفر االمركبات وهكذا سوف يقلل من خطر الحوادث والإصابات التي يتعرض لها الأطفال. هذا هو الوقت المناسب لزيادة الاستثمار في التعليم ونشر الوعي من أجل السلامة على الطرق من مرحلة الروضة إلى سن الشباب في المدارس الثانوية. والأمر يتعلق بالأشخاص الغالين علينا من أي شيء آخر, وفقط من خلال استثمار شامل ومنظّم ومركّز يمكننا ضمان عودة الجميع إلى منازلهم بسلام".
·في الناصرة أصيب 333 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر , يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2018-2009), حيث قتل منهم ثلاثة أطفال
·في سخنين أصيب 218 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر , يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2009-2018 ) حيث قتل طفل واحد.
·في أم الفحم أصيب 208 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر, يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2009-2018) حيث قتل منهم ثلاثة أطفال
·في باقة الغربية أصيب 193 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر, يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2009-2018) حيث قتل منهم طفلان.
·في جديدة المكر أصيب 192 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر, يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2009-2018) حيث قتل طفل واحد.
·في شفا عمرو أصيب 155 طفلا وشابا (تتراوح أعمارهم بين 5–19) في حوادث الطرق خلال أشهر العام الدراسي (سبتمبر- ديسمبر, يناير- يونيو) في العقد الأخير من عام (2009-2018) حيث قتل منهم طفلان.
في الطريق من وإلى المدرسة, هناك مخاطر يواجهها الأطفال والشباب. هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدهم على السير من وإلى المدرسة أكثر أمانا:
·الطفل الذي يذهب بمفرده إلى المدرسة: من المهم تدريبه على السير في الطريق الأكثر أمانًا, ومحاولة للحد من عبور الطرق قدر الإمكان.
·اختيار الطريق الآمن: عند اختيار الطريق من المهم ملاحظة وجود أرصفة للمشاة أو ممرات على طول الطريق وتفضيله حتى لو كان هذا هو المسار الأطول.
·الحد الأدنى من المعابر على الطرق: يجب اختيار المسار حيث يكون عدد الطرق التي يعبر فيها الطالب الحد الأدنى وتجنب قدر الإمكان عبور الطرق المزدحمة والطرق الرئيسية.
·لا يسمح لطفل حتى سن 9 سنوات عبور الطريق بمفرده: من المهم أن تتذكر أن الأطفال ليس لديهم القدرة على استيعاب ما يحدث على الطريق وتقدير المسافة بشكل صحيح من المركبات التي تسير على الطريق من الصعب على الأطفال الربط بين ضجيج السيارة أثناء تواجدها بالقرب منهم.
·تعليم العبور السليم: من المهم توجيه الطفل إلى العبور فقط عندما يكون الضوء أخضر وعدم العبور بين المركبات المتوقفة, لأن مجال الرؤية في هذه الحالة ضعيف للطفل والسائق معا, الذي يواجه صعوبة في رؤية الطفل.
·قواعد الركوب الآمن: عندما يصل الطالب إلى المدرسة على دراجة ، يجب تذكيره بالركوب فقط مع خوذة مجهزة جيدًا لحمايته من إصابات في الرأس في حالة السقوط أو حادث طرق.
·السلامة في المركبة الخاصة: حتى عند اصطحاب الطفل في مركبة خاصة إلى المدرسة ، تأكد من أنه خرج من السيارة بعيدًا عن الرصيف وبالطبع مربوط بحزام الأمان طوال الرحلة, حتى لو كانت رحلة قصيرة جدًا.
من خلال التثقيف ونشر الوعي حول السلامة على الطرق بالإضافة إلى وجود بنية تحتية آمنة في محيط المؤسسات التعليمية, من الممكن الحد من إصابات الأطفال في العام الدراسي المقبل.
[email protected]