كشفت الفنانة هيفاء وهبى، عن الأسباب الحقيقية التى أدت لاعتزال إليسا، في تغريده علي " تويتر " وذلك بعد مكالمة هاتفية قامت بها للاطمئنان على صديقتها، لمعرفةالأسباب وراء تلك الخطوة التي اتخذتها إليسا وهي فى قمة نجاحها علاوة علي حب الملايين لها فى مصر والوطن العربى .

وروت هيفاء وهبى، فى حديثها عن الأسباب التى أدت لاعتزال إليسا، و تأثرها بالتنمر التى تتعرض له و والسخرية من إطلالاتها حفلاتها وشعورها بالإحباط وقالت:" قد ايه  صعب لما سألتها ليه يا إليسا؟ جاوبتني: لاني قرفت".. يا عيب الشوم على كل شخص أذاها لإذا كان بشغل ولا برأي ولا شتيمة ولا بحرب".

وأضافت، هيفاء وهبى فى حديثها، " تلبس 100 فستان حلوين واذا خانها مرة الذوق أو الحظ فى الفستان يتهجموا مثل الدياب عليها، كما إن البعض يتهمها بالنشاز فى حال حدث خطأ تقني على المسرح، قائلة: " إذا مرة مش سامعة حالها كويس على المسرح صار هالصوت الحساس نشاز و إذا الأغنية مش حلوة من اللى قبليها بتنكروا مل روائعها إلى حبوها كل العالم، وإذا اعتذرت تتصور مع حد بتنسوا المليون صورة اللى قبل".

وتابعت، كل ده ما ماحدا بيكون عارف أصلا الفنان شوعم بيعاني بحياته وشغله وبصحته"، واختتمت هيفاء كلامها قائلة: " اليسا هترجع عشان خاطر محبينها ومنى أنا بقولها ما تقدمى على طبق من ذهب اللى البعض بيتمناه بلا مافيا بلا بطيخ".

وصدمت الفنانة إليسا جمهورها، أمس الاثنين، باعتزالها طرح ألبومات غنائية، مؤكدة أن الألبوم الذى تعمل عليه حالياً سيكون الأخير فى مسيرتها الغنائية.

وكتبت إليسا عبر حسابها على تويتر "أنا بحضر ألبومى الأخير بكل حب وشغف، وده هيكون آخر ألبوم فى مسيرتى الفنية، وأعلن ذلك بقلب مكسور ولكن ذلك القرار عن قناعة لأننى لا أستطيع العمل فى مجال يشبه المافيا، ولا أستطيع تقديم أكثر من ذلك ولا إنتاج ألبومات".

إليسا قدمت مؤخرًا أغنية "قبل أى حد" فى إعلان إحدى شركات الاتصالات الكبرى فى مصر، والأغنية من كلمات تامر حبيب وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع ومكس وديجيتال ماستر على فتح الله وإنتاج شركة سينرجى وتحقق الأغنية ردود أفعال كبيرة منذ طرحها على موقع فيس بوك ويوتيوب.

يذكر أن آخر أعمال اليسا كان طرحها لفيديو كليب أغنية "كرهني" وهي إحدى أغنيات ألبومها الأخير "إلى كل اللي بيحبوني"، وهي أغنية باللهجة اللبنانية من كلمات علي المولى، وألحان فضل سليمان، وتوزيع كميل خوري شقيق إليسا، والفيديو كليب من إخراج إنجي جمال.