أنّ المنطقة التي تم فيها الكشف عن القرية والجامع الإسلامي القديم، ستتحول إلى أرض عامة - وليست سكنية كما كان مخطط له في السابق، حيث سيُبنى في المكان متحف إسلامي تابع لمدينة رهط في النقب .
وبذلك تكون بلدية رهط استجابت لفكرة علماء الآثار الذين كشفوا النقاب عن هذه القرية الإسلامية القديمة في منطقة النقب الشمالي، بعد نحو 12 قرنا من اندثارها.
وقال رئيس البلدية، الشيخ فايز أبو صهيبان: "سيتم إعداد خارطة لتحويل الأرض السكنية التي تم اكتشاف المسجد فيها إلى أرض عامة لبناء مؤسسات ومتحف إسلامي يضم المسجد القديم أيضا".
عُثر على المسجد أثناء عمليات الحفر لتوسعة ضاحية رقم 10 بمدينة رهط، وذلك إلى جانب شارع بغداد. وقد تم دفنه مؤخرا بعد اتمام دراسة الموقع من الناحية الأثرية.
ويذكر، أنه خلال الحفريات الأثرية في مدينة رهط، تم العثور على هذا الموقع الأثري المميز، وهو بقايا إحدى الجوامع القروية المحلية ، والذي يعتبر من بين أقدم الجوامع في العالم. تاريخ المبنى يعود إلى الخلافة الأموية قبل قرابة 1200 عام.
[email protected]