إنطلق، ظهر اليوم الاثنين، في مكاتب حزب التجمع في الناصرة المؤتمر الصحفي لاعلان حيثيات وخوض الانتخابات ضمن القائمة المشتركة. وذلك بحضور رئيس الحزب الدكتور مطانس شحادة ونائب الامين العام يوسف طاطور واعضاء المكتب السياسي

قال امطانس شحادة: "التجمع قدم تنازلا في نهاية المطاف من أجل تشكيل القائمة المشتركة وقبل بالمكان الثاني، ما حصل كان غير منصف للتّجمع التركيبة لم تكن عادلة للتجمع، ولكن نحن نتطلّع إلى المصلحة العليا والمصلحة الجماهيرية للجميع، التجمع وضع عدة نقاط اتّفق عليها وعلى ضوئها أقيمت القائمة المشتركة، من المهم بالنسبة لنا أن تعكس القائمة المشتركة التركيبة السياسية الحقيقية للمحتمع العربي".

الأحزاب التي تسمي حالها من اليسار الاسرائيلي تريد أن تضم أكثر من المجتمع العربي، وتحاول إقناع الناخب العربي أنّها تختلف عن بقية الأحزاب، حتى باراك المجرم السفاح الذي قتل 13 شابا في عام 2000 يريد أن يأخذ حصة من المجتمع العربي "يا لوقاحته"، هذه التّحديات كلّها كان جوابنا لها بالمرصاد وهو إعادة تشكيل القائمة المشتركة".

وأضاف شحادة: "جزء من رؤية التجمع واستراتيجيته هي القائمة المشتركة، ونحن عدنا بقوة للقائمة المشتركة ولا قائمة مشتركة دون التجمع. وقضية استقالة المكتب السياسي هي نقطة قوة لأن لدينا مراجعة داخلية، إذ كانت هناك محاولات عام 2016 للقضاء على التجمع الوطني الديموقراطي ولكن جميعها فشلت، لأن التجمع أثبت انه متجذر في هذا الشعب والمجتمع ولديه برنامج واضح يهتم بالمجتمع العربي وقضاياه" كما قال.

هبة يزبك: "نحمل لجنة الوفاق مسؤولية تركيبة القائمة المشتركة غير العادلة التي لا تعكس ارادة المجتمع العربي، ونعتبر أن التركيبة لم تكن موفقة على الإطلاق ولا تمنح التّجمع حقّه الكامل والعادل في التّمثيل ولكن مسؤوليتنا تجاه محتمعنا وشعبنا هو السبب لوجودنا ضمن القائمة المشتركة".