افتتحت الوحدة الجديدة، الأولى في الشمال لجراحة الصدر والرئتين، في المركز الطبي باده - بوريا. يترأس الوحدة التي هي جزء من منظومة القلب والأوعية الدموية، د. روني بن ايفن.
افتتحت مؤخرًا وحدة جديدة لجراحة الصدر والرئتين، في اطار منظومة القلب والأوعية الدموية في المركز الطبي باده - بوريا. تخصص د. روني بن آفي الذي يترأس الوحدة، بجراحة الصدر، وفيما بعد واصل تخصصه بجراحة القلب في المركز الطبي شيبا في تل هشومير. بعدها أجرى استكمالًا من سنتين للتخصص في جراحة الصدر والقلب في جامعة مكماستر في كندا.
د. بن آفي الذي قدم الى المركز الطبي باده - بوريا بهدف انشاء وحدة جراحة الصدر يشير الى أنه “في العقود الاخيرة، هناك ارتفاع ملحوظ بحالات الاصابة بسرطان الرئتين، اذ أن معطيات البقاء على قيد الحياة والتعافي من المرض منخفضة جدًا وأقل من 10%. معظم المرضى الذين لا يتلقون العلاج لن ينجو من المرض في غضون خمس سنوات. هناك أدلة على أن الاكتشاف المبكر والعلاج في المراحل المبكرة من المرض قد تؤدي للتعافي منه. اليوم ، العلاج الوحيد الذي يشفي السرطان ينطوي على الجراحة. إذا اكتشف المرض مبكرًا وأجريت جراحة لنزعه، يمكن علاج المريض، وبالتالي يمكننا تغيير المعطيات الخطرة وزيادة كبيرة في عدد المرضى الذين بقوا على قيد الحياة. "
أكد الدكتور إيريز أون، مدير المركز الطبي، أن هذه هي الوحدة الوحيدة لجراحة الصدر في منطقة الشمال بأكملها، "وهذا يعني أنه يمكننا تقديم الحلول لنحو مليون شخص في المنطقة لم يتلقوا بعد تشخيص لسرطان الرئة أو علاجًا شافيًا. تعتبر الوحدة جزءًا مهمًا من منظومة القلب، والتي تضم أيضًا جراحة القلب وجراحة الأوعية الدموية، والآن قمنا بإضافة جراحة الصدر".
لاريسا ماكسين (64 عامًا) من كاتسرين، أجرت عملية جراحية لاستئصال جزء من الرئة، كما يؤكد د. بن آفي “اجرينا عملية بطريقة مقاربة صغيرة التوغل، بواسطة شقوق صغيرة بحجم 10 ميليمتر فقط، هذه التكنولوجيا تسمح بالتعافي والشفاء السريع ويكون المكوث في المستشفى قصيرًا، تعافت لاريسا وباتت تشعر أفضل اليوم وفي غضون يومين سيتم تسريحها الى المنزل وهي بكامل طاقتها”. وتضيف لاريسا مبتسمة: “الآن بعد أن مررت الجراحة، بت واثقة بأنني سأشعر بشكل أفضل، وبمستطاعي اجراءء عملية جراحية هنا قرب المنزل، والحصول على علاج ومعاملة مهنية جدًا من د. بن آفي”.
[email protected]