نعى تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى الشعب الفلسطيني في الوطن وفي مخيمات اللجوء وبلدان الهجرة والشتات القائد الوطني والقومي الكبير المناضل بسام الشكعة .
وأضاف في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا : بسام الشكعة ، مناضل ليس كغيره من المناضلين وقائد وطني وقومي كبير ، نكن له كل الاحترام والتقدير والعرفان لدوره الكبير في الدفاع عن حقوق ومصالح شعبه الوطنية وحقوق ومصالح أمته العربية . كان منارة لجيل من المناضلين وكان هدفا للغزاة والمعتدين ومنظمات الاجرام والارهاب اليهودي ، التي اتخذت من المستوطنات ملاذات آمنه في حماية جيش الاحتلال .
وفي الوقت الذي تقدم فيه من ذويه وأصدقائه ومحبيه ورفاقه وعموم آل الشكعة الكرام في الوطن وفي المهاجر بأحر التعازي برحيل فقيد الوطن والحركة الوطنية فقد أشاد بحياته الحافة بالكفاح ومحطاتها البارزة ، حيث خاض المناضل الكبير بسام الشكعة عام 1976 الانتخابات البلدية على رأس قائمة مثلت منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وأعوانه وفاز فيها رئيسا لبلدية نابلس ، أهم بلدية في مقارعة ومقاومة الاحتلال . وتعرض في العام 1980 لمحاولة اغتيال نفذها تنظيم ارهابي يهودي نالت من أطرافه ونجا منها بأعجوبة وبقي شامخا راسخا كجبل عيبال وجبل جرزيم . رحل هذا الفارس ، وبرحيله فقدنا رجلا ليس كغيره من الرجال وعنوانا بارزا من عناوين نضال وصمود الشعب الفلسطيني العظيم
[email protected]