شارك رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبوكشك، في حفل العشاء الخيري السنوي، الذي تنظمه "جمعية أصدقاء جامعة القدس بمدينة كولن في  المانيا"، وذلك بحضور القنصل الفلسطيني عبد الهادي أبوشرخ، و Kristen Friemann مديرة برنامج الاقتصاد والعمالة في مؤسسة GIZ الألمانية، ورئيسا لجنة أصدقاء جامعة القدس في المانيا وأبوظبي، وممثلو عدد من الجامعات والمؤسسات الألمانية، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

وتم خلال الحفل الاعلان عن مضاعفة عدد الطلبة المستفيدين من برامج التدريب المختلفة التي توفرها جامعة القدس في المانيا، حيث سيتم توفير 15 فرصة تدريبية لطلبة الطب العام، و 10 فرص لطلبة طب الأسنان، ومثلها لطلبة الدراسات الثنائية.

وعبر أ.د. أبو كشك عن امتنانه لجمعية أصدقاء جامعة القدس في المانيا، على دورها في فتح الآفاق للجامعة في المانيا وأوروبا، والتي نجحت من خلالها في تحقيق العديد من الشراكات مع الجامعات الالمانية، الى جانب اتفاقيات مختلفة مع مؤسسات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص.

وتحدث أ.د. أبوكشك خلال كلمته حول ابرام جامعة القدس للشراكات العلمية والبحثية مع الجامعات والمؤسسات في أوروبا بشكل عام، وفي المانيا على وجه التحديد، مشيراً إلى أن هذه الشراكات ليست عفوية، وإنما جزء من خطة استراتيجية تسير فيها الجامعة بهدف تطوير وتنويع برامجها الأكاديمية والبحثية، والتي تسعى إلى تحقيقها من خلال الشراكات مع أعرق الجامعات العالمية، لتوفير آخر ما توصلت إليه العلوم المختلفة للطلبة والباحثين.

وأشار أ.د. أبو كشك إلى تطور التفكير في جامعة القدس "من النهج التقليدي المتمثل بالسعي لايجاد فرص عمل لخريجيها، إلى التفكير بخلق فرص العمل من قبل الخريجين"، مضيفاً أن جامعة القدس قد أخذت على عاتقها المساهمة في ايجاد الحلول لهذه الاشكاليات، وتستثمر في سبيلها الكثير من الجهود والامكانيات المادية لتطوير المبادرات المختلفة التي تصب في هذا الاطار، من خلال المراكز التي أنشأتها كحاضنة أعمال القدس ومراكزها الأخرى.

تجدر الإشارة إلى أن لجامعة القدس شبكة علاقات دولية واسعة، تسعى من خلالها لتوفير الدعم لطلبتها، ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم العلمية والبحثية والعملية.