تعيش مدينة اللد بحالة من القلق والغضب في اعقاب جرائم القتل والعنف المتفشي، فرغم جميع المحاولات والنضالات لإجتثاث الظاهرة، الا ان استخدام الأسلحة اصبح بشكل يومي، واسفر عن ضحايا واصابات واضرار وتشكيل خطر كبير على السكان.
جدير بالذكر انه خلال 8 شهور شهدت اللد عشرة جرائم قتل، والتي قتل فيها، الشابة ديانا ابو قطيفان (18 عاما) التي قتلت رمياً بالرصاص قبل موعد حفل زفافها بأيام، وقد تبين بأنها قدمت شكوى للشرطة حول تهديدات على حياتها، لا سيكا ان الشرطة اعتقلت عددا من اقربائها، ولاحقاً اطلق سراح قسما منهم. كما قتلت الشابة نجلاء العموري (19 عاما)، التي اختفت اثارها مدة ما يقارب شهر كامل، وعثر على جثتها مدفونة في منطقة مفتوحة، وهناك معتقلين ضالعين في الجريمة.
الشاب سالم الفقير (21) قتل بالرصاص داخل سيارته من قبل شخصان اللذان كاما يتعقبا خطواته ولاذا بالفرار ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين، وقبل اسبوعين توفي مروان العيسوي (34 عاما) متأثراً بجراحه البالغة التي اصيب بها بعد ان تعرض للطعن قبل نحو شهر، والضحية الأخرى هو ثابت الباز (28 عاما) الذي قتل بجانب بيته بعد ان قام شخص بإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، والقضية بدون اعتقالات.
الضحيتين جدوع الزبارقة (39) وزوجته امنة (37) قتلا داخل سيارتهما مم قبل مجهولين ، وفي نفس اليوم قتل علي الأعسم ( 25) في مدينة اللد، بينما هو من سكان الرملة، والشرطة ما زالت تبحث عن الفاعلين، كما قتل الشاب غانم عمر حناوي (30 عاما) من سكان اللد عندما تواجد في يافا تل ابيب، حيث تعرض لإطلاق رصاص. واليوم قتل الشاب عبد البدوي ادريس (26 عامًا) جراء تعرضه للطعن.
[email protected]