شارك جمع غفير من المصلين من الداخل الفلسطيني يوم الجمعة الاخير في لقاء الأقصى الشهري الذي تنظمه جمعية الأقصى في قبة الصخرة بداية كل شهر.
عريف الحفل الأستاذ علاء أبو فواز رحب بالحضور وشكر لهم حضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء، وقرا الشيخ رياض محاميد آيات من الذكر الحكيم بصوته العذب، وألقى الشيخ عباس زكور محاضرة قيمة تمحورت حول قدسية المسجد الأقصى في الآيات والاحاديث النبوية وقال: (ما اعظم هذه المكانة لمن شرفهم الله تعالى ان يكونوا مرابطين على ساحل من سواحل الشام، ونحن من اهل هذه البلاد الذين شرفهم الله ان ينالوا شرف الحماية والحراسة والوعاظ والعلماء ونحيي جمعية الأقصى على رعاية هذا اللقاء الذي يجمع اهل القدس باهل الداخل الفلسطيني ليرابطوا في المسجد الأقصى المبارك)،  ثم اكمل حديثه هذه الارض مقدسة ومباركة في القرآن الكريم ان ارض بيت المقدس هي ارض مطهرة فربما يدنسها ظالم ولكنها في كل فترة تطهر نفسها بنفسها والتاريخ يشهد ان كل الامبراطوريات التي حكمت البلاد زالت وانهارت لما طغت وتجبرت وكثر فسادها، وتابع هذه الأرض لها مركزيتها ومكانتها فهي بؤرة الصراع العالمي ما بين الحق والباطل وعلى هذه الأرض سيقتل الدجال في بوابة اللد كما جاء في الاحاديث الشريفة ونهاية يأجوج ومأجوج كذلك، ومصرع الامبراطوريات الظالمة كانت على هذه الأرض وستكون الخلافة في بيت المقدس، ان عجلة التاريخ لن تتوقف قد يدنس هذه الأرض الانجاس والظالمون ولكنها تطهر ستنتهي وينتهي حملتها كما سينتهي المسيح الدجال وهو اعظم واشد منهم وسيقتل على هذه الأرض، فاشد ساعات الليل حلكة هي ساعات ما قبل الفجر وبعدها يطلع الفجر، المطلوب منا ان نطهر انفسنا ونوقن ان العدل والايمان أساس الحكم  والانتصار والأمم تنتصر بعدلها وايمانها بقضيتها.
الشيخ صفوت فريج رئيس الجمعية شكر الحضور وشدد على الاهتمام بالمسجد الأقصى من خلال شد الرحال مع العائلات حتى نعزز في أبنائنا حب الأقصى والانتماء اليه وكل مشاريع التآمر والخيانة للمسجد لن تمر.

وفي النهاية قد الأخ رياض محاميد وصلة انشادية كما القى الأخ جميل بدوية قصيدة شعرية