قام النائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية)، مساء الجمعة، بزيارة تضامنية للسيدة دعاء السعدي في بيتها في مدينة اللد، وذلك بعد قيام شرطيين كانا بلباس مدني، بالاعتداء عليها وخلع حجابها عن رأسها وكسر يدها وتكبيلها واعتقالها بشكل عنيف ومناف للحياء، وذلك خلال ذهابها لإرجاع ابنتها من الحضانة، الثلاثاء الماضي، بحجة عرقلة السير وإيقاف السيارة بصورة غير قانونية.
وعبّرت السعدي في سردها للنائب منصور عباس عن مشاعرها والإهانة التي تعرضت لها من قبل أفراد الشرطة وأكدت على أن مطلبها هو أن "تُردّ إليّ كرامتي، وأن يُعاقب الشرطيان".
وقال النائب د. منصور عباس عن هذا الاعتداء: "تفاصيل الاعتداء لا تقل في قسوتها عن المشهد الذي رأيناه في الفيديو. لن نكرر ما هو المطلوب من الشرطة ووزيرها والحكومة تجاه السيدة دعاء السعدي، فهذا معلوم. المطلوب منا تحديدًا أن لا نتركها لوحدها تواجه عدوان الشرطة العنصرية وأن نعطيها الحماية الكاملة قضائيًا وسياسيًا وإعلاميًا وشعبيًا".
وفي سياق متصل قام النائب عن الحركة الإسلامية المهندس عبد الحكيم حاج يحيى بالتواصل مع عائلة السعدي وإبراق رسالة لوزير الأمن الداخلي طالبه فيها "بلجم العنصريين في الشرطة ومعاقبتهم"، محذرا من "أن استمرار العنصرية والعداء للعرب سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها".
يذكر أن اللجنة الشعبية في اللد أصدرت بيانا حول الاعتداء على السيدة دعاء السعدي واستنكرت فيه ما أسمته "الإجرام المنظم لشرطة إسرائيل"، ودعت "أئمة المساجد والخطباء للتطرق إلى هذا الحدث المشين والخادش للحياء الذي اعتدى على كل قيمنا العربية والدينية"، ودعوا الأهل للمشاركة في المظاهرة أمام المحكمة يوم الأربعاء القادم الساعة الخامسة عصرا.
[email protected]