صدر للأديب سليم نفاع، مدير مكتبة بلدية شفاعمرو العامة، قصّة شائقة للأطفال بعنوان: "وِسامُ الشَّجاعَة". صدرت بحلة قشيبة من الحجم الكبير، وازدانت القصة برسومات معبّرة وآسرة في جمالها بريشة الرسّامة المبدعة، هيفاء عبد الحسين، وإصدار: (أ. دار الهدى)، بإدارة عبد زحالقة. القصة كُتبت على لسان الحيوانات، هذا الأسلوب الماتع والشائق والجذاب لأحبائنا الاطفال، وبلغة سلسة تلامس ذائقة الطفل ومستواه، وتدعو الى تعزيز القيم التربوية والانسانية التي نعني بها: المحبة، العدل، الشّجاعة، المساواة، التسامح، احترام الاخرين، الابداع، العطاء الخ. تتحدث القصة عن ثعلب تمَّ انتخابه رئيسًا لحيوانات الغابة، فقام بتنفيذ عدة مشاريع حيوية لصالحها ومنها: مدرسة وحديقة عامة، ومستوصف طبّي وغيرها، وبالاتفاق مع حيوانات الغابة، مُنع القنفذ من دخول هذه الأماكن، بسبب ادعائها أن شكله مخيف وشوكه مؤذٍ لأولادها، وتحدث خلال القصة أحداث مثيرة ومفاجآت عديدة. القصة ثرية بعناصر التشويق، ومُسيَّجة بالقيم الجميلة والمعاني الهادفة، وترسل رسائل اجتماعية وتربوية وأدبية قيّمة، وتمنح القارئ فرصة لتذويت القيم النبيلة، واثراء قاموسه اللغوي، ويحلق الأطفال من خلالها على أجنحة الفرح والسَّعادة.
الأَديب سليم نفاع – سيرة ولد الأديب سليم نفّاع سنة 1960 في مدينة شفاعمرو. حصل على درجة الماجستير في التّربية من كلية أورانيم سنة 2011، في دراسة موسعة بموضوع: "انعكاس القيم في قصص الأطفال". عمل الاديب نفّاع سكرتير لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي في الفترة 1985 - 1993، كما وأدار فرع الجامعة المفتوحة في مدينة شفاعمرو ومنطقة الشّمال خلال السّنوات 1989- 1998. يعمل الاديب منذ عام 1980 وحتى يومنا هذا مديرًا لمكتبة بلديَّة شفاعمرو العامة، وهو أديب بارز في مجال أدب الأطفال، وله حضوره في المشهد الإبداعي الأدبي المحلي، وما يميز الأديب سليم نفاع أسلوبه الكتابي الطفولي الماتع والشائق والجذاب، ولغته الرشيقة السلسة التي تلامس ذائقة الطفل ومستواه، وتحاكي عالمه وتجوب في مداها بين مُخيلته وتطلعاته. صدر له قبل عام قصة "لبلب وعنتر"، وتم إدخالها في مسيرة الكتاب لعام 2019، حيث دخلت معظم قصصه في المسيرة، بغية تشجيع القراءة والمطالعة بمدارسنا العربية. يسعى الأديب منذ سنوات عديدة، ومن خلال موقعه في ادارة مكتبة بلدية شفاعمرو العامة، بالاهتمام في رعاية وتنمية ثقافة الطِّفل، وتحفيزه وتشجيعه على القراءة والمطالعة والإبداع، وتعزيز مكانة اللّغة العربيّة وحبّ الكتاب في مجتمعنا بصورة عامة، وذلك في اقامة مشاريع وندوات ثقافية وتربوية عديدة. كما ويلتقي الاديب بطلاب من مختلف المدارس في البلدات العربية، بلقاءات وندوات أدبية وثقافية. قام بدراسات وأبحاث في التربية، وصدر له العديد من القصص الشائقة للأطفال ومنها:
1. هيثم يعود الى الكتاب (2009).
2. حنان تبحث عن الابداع (2012).
3. دردبيسي (2013).
4. أبو دان وفارس الزمان (2014).
5. الكعكة ودبس المشمش ((2015.
6. أحمد ومريم (2015).
7. أجمل اللغات (2015).
8. الكتاب المسحور (2015).
9. مدينة المحبة (2016).
10. نسرين زهرة من بلدي (2016).
11. السبع فرحات (2017).
12. لبلب وعنتر (2018).
13. رحلة أمل (2019).
14. فصيح والأكل الصحيح (2019).
15. وسام الشجاعة (2019).
[email protected]