جميع الإجابات في معهد الرئة في المركز الطبي مئير من مجموعة كلاليت
الجميع اليوم يسافرون إلى خارج البلاد، وهم يقومون بذلك طوال الوقت. عروض شركات الـ LOW COST (الاسعار المنخفضة) وتوفر الوجهات الرخيصة جعلت قضاء العطلة خارج البلاد أمراً أكثر سهولة. ولكن ماذا عن الذين يعانون من أمراض مزمنة؟
خلال الطيران ينخفض ضغط الهواء في الطائرة قليلاً وبالتالي تنخفض كمية الأكسجين. ويمكن لهذه الظروف أن تؤثر سلباً على من يعانون من أمراض في الرئتين ومن قصور في القلب، مما قد يسبب لهم الشعور بالضيق، وفي الحالات الصعبة يمكن أن يتسبب ذلك بتدهور حالتهم الصحية. هذه المشاكل يمكن حلها في الغالب عبر المواظبة على العلاج الدوائي، وأحياناً بواسطة إعطاء الأكسجين أثناء الرحلة.
في معهد وظائف الرئتين في المركز الطبي مئير يمكن إجراء فحص يمتد نحو نصف ساعة، يتم فيه، وعبر فوهة خاصة، تنفس هواء يحتوي على نسبة اقل من الأكسجين مع مراقبة المؤشرات الحيوية. من خلال نتائج الفحص يمكن الحصول على توصية حول إن كان بإمكان المريض السفر بأمان أو إن كان يحتاج لأكسجين إضافي خلال تواجده على الطائرة.
كما يمكن استشارة طبيب متخصص بطب الرئتين وأمراض السفر من أجل الحصول على استشارة ومساعدة بشأن مسألة نقص الأكسجين ومواضيع أخرى متعلقة بالسفر ومنها التوجه إلى شركات الطيران وشركات التأمين.
يوضح د. داني كينغ، أخصائي الرئتين والطوارئ، وطبيب كبير في المركز الطبي مئير: "من الطبيعي أن يخشى الكثير من المرضى المصابين بأمراض القلب والرئة من السفر إلى الخارج. إذ يمكن للرحلة نفسها، أو المكوث خارج البلاد، أن يشكل تحدياً بالنسبة لهؤلاء الأشخاص. على الرغم من هذا، فإن بإمكان من يعانون من أمراض مزمنة السفر إلى خارج البلاد بعد الاستعداد الملائم، وذلك يشمل استشارة طبيب العائلة، وطبيب متخصص بالمرض الذي يعانون منه، سواء كان ذلك أخصائي قلب، أو طبيب رئتين. أحياناً لا يمكن للطبيب الأخصائي في مجاله أن يعطي إجابة قاطعة حول إمكانية السفر إلى الخارج، وفي هذه الحالات يتوفر في المركز أيضاً طبيب متخصص في مجال طب السفر."
[email protected]