موقع الحمرا الثلاثاء 26/08/2025 12:35
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. عودة الى نكهة الستينات مع الكاتب فرج نور سلمان ومجموعته القصصية أبرياء وجلادون..بقلم: زياد شليوط/

عودة الى نكهة الستينات مع الكاتب فرج نور سلمان ومجموعته القصصية أبرياء وجلادون..بقلم: زياد شليوط

افنان شهوان
نشر بـ 20/06/2019 15:50

جاءني حاملا كتابا قديما، وطلب مني أن أقرأه. انه أستاذي في المرحلة الثانوية المربي عكرمة سلمان من قرية عبلين المجاورة لبلدتي شفاعمرو، والذي تربطني به علاقة مميزة حتى اليوم. والكتاب هو مجموعة قصصية لشقيقه المحامي والكاتب فرج نور سلمان، بعنوان " أبرياء وجلادون" الصادر عام 1960. وكنت قد تعرفت أيضا الى المحامي والكاتب فرج بعد دخولي عالم الصحافة، وكنت قد قرأت له المقالات الساخرة والتحليلية في صحيفة نصراوية محتجبة "فينوس" وبعدها في صحف أخرى، وأعجبت بتلك المقالات حقا.

سعدت بثقة أستاذي و"سرقت" الوقت لأقرأ قصص " أبرياء وجلادون" والتي تأتي بنكهة الستينات من القرن الماضي، حيث الحكم العسكري على المواطنين العرب من ناحية، والمد القومي والكرامة في عهد القائد الراحل جمال عبد الناصر، وارتفاع شأن المعسكر الاشتراكي الداعم لتحرر الشعوب من الناحية الأخرى. وقصص المجموعة تختلف عما نقرأه من قصص في أيامنا من حيث المبنى والأسلوب، فهي تتبع ما عهدناه في ذلك الزمن ودرسناه في المدرسة من حبكة للقصة ذات بداية وتصعيد وتعقيد ومن ثم الحل.

وهذه جولة سريعة مع قصص مجموعة " أبرياء وجلادون" للكاتب الفلسطيني فرج سلمان، آمل أن تجد صداها لديكم. القصة الأولى " انسان" تتحدث عن طالب جامعي يسافر في القطار (الكاتب درس في الجامعة العبرية في القدس)، يجلس بجانبه انسان كثير الكلام والطالب يحاول أن يتجنبه لكن يضطر لمجاراته.

القصة الثانية " مش مهم" تأتي من واقع الناس في فترة الحكم العسكري، تصور حياة العمال البسطاء الذين كانوا يركبون بالعشرات في الحافلة. كشف المتعاونين مع السلطة ضد شعبهم، متمثلة في شخصية المختار المشارك في رحلة الباص. تتعرض القصة لطوشة الباصات المعروفة في شفاعمرو ومشاركة العمال وأعمال التضامن.

القصة الثالثة " يحيا العدل"، فيها الكثير من السخرية السوداء، حيث يتعرض الكاتب الى ظلم المحاكم الإسرائيلية وتمييزها الصارخ بحق المواطنين العرب، حيث يكيل القاضي بمكيالين، يتعامل بفظاظة وقسوة وازدراء مع المواطنين العرب، وبالمقابل يتماثل ويتماهى مع المتهمين اليهود ويعمل على مساعدتهم وانقاذهم من ورطتهم وكل ذلك على حساب العرب طبعا، مما يستدعي استياء واعتراض الراوي الذي يقوم صديقه بلجمه، والا سيكون مصيره مشابها للعرب الآخرين. ربما من هنا جاء عنوان الكتاب.

"القديسة" قصة جريئة بمفهوم الزمن الذي كتبت ونشرت فيها، وصراحة فوجئت بها خاصة وأن تلك المواضيع الاجتماعية لم يتطرق اليها الأدباء في ذلك العهد، حيث أولوا المواضيع السياسية الاهتمام الأكبر وربما الوحيد، وبذلك يكون الكاتب سبق عصره في كتابتها. تتحدث القصة عن فتاة تحولت الى زانية بعدما اعتدى عليها خطيبها، وفيها وصف جريء للكاتب عن الفتاة ومفاتنها وممارستها للبغاء، لكن التحول يكون في انقلاب الفتاة على ذاتها وكرهها لنفسها وتراجعها عن كل ما كانت تقوم به وابتداء مرحلة جديدة من حياتها.

"نقطة سوداء" تبدأ بتشويق لمعرفة ما هي النقطة السوداء، عندما يخرج فريد وهو قلق ويحمل ألف سؤال وسؤال حول النقطة السوداء في حياته والتي تلاحقه منذ سنوات، ويريد أن يتخلص منها، ويراجع ذكرياته فينقلنا الى أيام الحكم العسكري والوقوف في طابور للحصول على تصريح والمعاناة والاهانة من وراء ذلك، والمتعاونين مع الحكم العسكري ويكون أحدهم ابن عم فريد، وهنا نعرف النقطة السوداء التي يخجل بها وتعكر صفو حياته وتضعه في دائرة الشك من قبل أصدقائه وأهل قريته. وفي النهاية يصل للحل، وهنا اعتمد الكاتب على تكنيكية سينمائية في أن فريد يتحسس آلة حادة في جيبه، ويذهب بنا التفكير الى أنها سكين يريد به قتل ابن عمه والتخلص من العار الذي يلاحقه أينما ذهب، لكن نعرف في النهاية ومن خلال الحديث مع شريكه في الغرفة، أن ما يحمله قلما يريد أن يكتب به قرار براءته من ابن عمه.

لقد تفاعلت مع هذه القصة لواقعيتها وصدقها وتصويرها مرحلة هامة وصعبة من حياة شعبنا. وخاصة في مشهد لقاء فريد، الخريج الجامعي الشاب الوطني والمدافع عن شعبه مع مفتش المعارف "العربي" العميل، حين جاء يطلب وظيفة للعمل في التدريس، لا سيما وأني مررت بهذه التجربة في حياتي فعلا، وقد وجدت نفسي مكان فريد وهناك العشرات بل المئات مثلنا، ممن رفضوا للعمل في التعليم بسبب نشاطهم ومواقفهم الوطنية.

قصة اجتماعية أخرى بعنوان "الوحش"، تتحدث عن شخص يدعى جميل وهو أبعد ما يكون عن الجمال، حيث يصف لنا الكاتب منظره الخارجي البشع جدا كالذي نراه في الأفلام الخيالية، وهو يكره اسمه جدا "جميل" وهو عكس هيئته، وبالتالي يحقد على والديه وأبناء المجتمع الذين يسخرون منه ويعيرونه، فيبتعد وينعزل ويسكن في كوخ، فيه يتلصص على العشاق الشباب من أبناء قريته وتذهب به الأفكار نحو الأنثى وهو الذي لم يلمس امرأة في حياته، الى أن تأتي فتاة بشعة مثله وتسكن في كوخ مقابل، وتتوطد العلاقة بينهما وتثور مشاعرهما الى أن تنفجر يوما ما.

" ثأر" القصة الأخيرة في المجموعة، وهي على عكس سابقتها، أظنها أضعف قصة في المجموعة، مضمونا وبناء. تتحدث عن شاب تعرض والده وشقيقه للاعدام الميداني من قوات الاحتلال، وينتظر فرصة الثأر، لكن صراعا داخليا في نفسه يغلب الإنسانية على مشاعر الانتقام.

لا شك أني استمتعت بقراءة مجموعة " أبرياء وجلادون" القصصية للكاتب والمحامي فرج سلمان، وأود أن أشكر أستاذي عكرمة على هذه الهدية القيمة. وهذه التجربة تدعوني لتقديم اقتراح على دور النشر المحلية، أن تعمد الى إعادة طباعة ونشر الكتب المستحقة، من فترة الخمسينات والستينات لكتابنا وشعرائنا، كي يتعرف اليها أبناء الأجيال الحالية، ويعرفوا كيف عاش آباؤهم وأجدادهم وفي أي ظروف قاسية، وكي نحافظ على موروث أدبي يجدر الاعتزاز به.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

متطرفون يهاجمون رئس دولة اسرائيل لإدانته حرق الرضيع دوابشة دير حنا الشرطة اخبار الشمال زراعة رأس جسد اخر فقر الدم الطفل اكل طعام تغذية النائب زهير بهلول يبرق برساله مستعجله وزير التربيه التعليم نفتالي بينيت اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عيلبون مركز الموهوبين خطوات الم الخصيتين جواد بولس أيوب قرا لقاء حصري مسرح سخنين مهرجان
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development