موقع الحمرا الأحد 06/07/2025 23:59
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. مغزى التأجيل المتكرر للإعلان عن صفقة ترامب بقلم: هاني المصري/

مغزى التأجيل المتكرر للإعلان عن صفقة ترامب بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 18/06/2019 16:52

صرّح جيسون غرينبلات، عضو الفريق الأميركي المسؤول عن إعداد ما يسمى "صفقة القرن"، في مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" الذي عقد في نيويورك يوم 16 حزيران، بأنه على الأرجح لن يعرض الجانب السياسي من الصفقة قبل تشرين الثاني 2019، أي بعد الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وأشار إلى أن القرار النهائي بموعد طرح "الصفقة" سيتحدد بعد ورشة المنامة، تمامًا كما جرى مرات عدة كان آخرها في نهاية العام الماضي عندما أُجِّل الإعلان عنها إلى ما بعد الانتخابات الماضية، التي لم يستطع فيها بنيامين نتنياهو تشكيل الحكومة مع أن اليمين الإسرائيلي بتشكيلاته المختلفة قد حصل على أغلبية المقاعد في الكنيست، وهذا يوضح أن الرزنامة الإسرائيلية هي التي تتحكم بالصفقة.
هذا التأجيل المتكرر على خلفية الانتخابات الإسرائيلية، إما أنه يستخدم كذريعة لا أكثر، كون إدارة ترامب غير متعجلة، وربما لا تريد الإعلان عن "الصفقة"، لأنها تعرف أنّ هناك إجماعًا فلسطينيًا رافضًا لها، وهذا سيحرج العرب الموافقين عليها، قسرًا أو طواعية، إذا أعلن عنها، وخصوصًا أنهم يعلنون صباح مساء أنهم يوافقون على ما يوافق عليه الفلسطينيون. وكما أكدوا في كل القمم التي عقدوها على تمسكهم بالحقوق الفلسطينية، خصوصًا إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهذا ما يتناقض كليًا مع "الصفقة" التي تتجاهل الحقوق الفلسطينية، في حين إن عقد ورشة المنامة، وبمشاركة عربية وإسرائيلية وأميركية، وفي ظل غياب الفلسطينيين يمس ادعاءات العرب المشاركين عن تمسكهم بالحقوق الفلسطينية.
أو أن واشنطن لا تريد طرح "الصفقة"، وستستخدم التأجيل لكسب الوقت، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، وفرض المزيد من الحقائق الاستعمارية الاحتلالية على الأرض، وتقليل المعارضة لها بحجة كيف تعارض صفقة غير معلنة.
أو تخشى إدارة ترامب من أن طرح "الصفقة" قبل الانتخابات سيقلل من فرص نتنياهو بالفوز،  لأن "الصفقة" مما بلغ تبنيها للموقف الإسرائيلي إلا أنها ستواجه بمعارضة من الأحزاب اليمينية الأكثر تطرفًا، بما فيها عناصر من حزب الليكود، الأمر الذي سيُغضب المسيحيين الصهاينة الأميركيين الذين يشكلون القاعدة الانتخابية الأساسية التي يراهن عليها ترامب للفوز بولاية ثانية.
لقد أصبح بقاء نتنياهو في الحكم رغم مساوئه، وبعد الأنباء عن السعي من داخل حزبه وخارجه للتخلص منه، أهم من "الصفقة"، وبما يقود إلى جعلها أكثر إسرائيلية.
كما أن تأجيل طرح "الصفقة" يعود في أحد أسبابه إلى موقف الإجماع الفلسطيني الرافض للصفقة، مثلما رفض المشاركة في ورشة البحرين، الأمر الذي أدى إلى جعلها ورشة باهتة ويتهددها الفشل.
سيزعج طرح "الصفقة" الأحزاب الإسرائيلية الأكثر تطرفًا التي لا تقبل بتقديم حتى الفتات للفلسطينيين، والتي رغم تبنيها لوجهة نظر اليمين الإسرائيلي الذي يريد أن يقيم "إسرائيل الكبرى"، ولا يقبل قيام دولة فلسطينية بأي حال من الأحوال، إلا أنها يمكن أن تتضمن بعض العسل الضروري لتمرير السم الذي تحتويه.
قد لا تقبل الحكومة الإسرائيلية اليمينية "الصفقة" كما هي، مع أنها صناعة إسرائيلية بالكامل، وتراهن على الرفض الفلسطيني المتوقع لها الذي يقدم المسوغ لمعاقبتهم، وضم أجزاء من الضفة يمكن أن تبدأ بضم الكتل الاستيطانية أو جميع المستوطنات، وصولًا إلى ضم مناطق (ج) التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة، ما يجنب حكومة نتنياهو عواقب عدم قبول "الصفقة".
أما إذا قبلتها، فسيأخذ قبولها صورة "لعم"، أي يمكن أن تقبل بها مع وضع تحفظات عليها، كما فعل أرئيل شارون مع خارطة الطريق الدولية التي طرحت في العام 2003، إذ وافق عليها ووضع 14 تحفّظًا نسفتها من أساسها. مع أن الإسرائيليين والأميركيين ليست الأولوية لديهم في الوقت الحالي قبول الفلسطينيين للصفقة، فهل ليست للتفاوض بل للفرض والإملاء، ويريدون منهم التكيف مع الحقائق التي خلقتها الصفقة على أن يقبلوها فيما بعد.
أميل بشدة إلى أنّ إدارة ترامب غير متحمسة لطرح الجانب السياسي، لذلك أجلت الإعلان عنه مرة وراء مرة، مع أنها قامت بفرضه بالقوة ومن جانب واحد من خلال كل الإجراءات التي اتخذتها، من نقل السفارة والسعي لتصفية قضية اللاجئين، مرورًا بتشريع الاستيطان، ورفض قيام الدولة الفلسطينية، وإغلاق مكتب المنظمة، وانتهاء بالتمهيد لضم أجزاء من الضفة كما جاء في تصريح ديفيد فريدمان، السفير الأميركي في تل أبيب، عن حق إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، الذي صرّح غرينبلات بأنه يوافق روحه، ما يدل على أن الفريق الأميركي أكثر تطرفًا، ويسابق اليمين الإسرائيلي في تبني الضم.
في هذا السياق، نضع اختيار إدارة ترامب الاكتفاء بطرح الجانب الاقتصادي كـ"بروفة"، وعلى أمل إقناع الفلسطينيين بقبول "الازدهار" تحت الاحتلال، على قاعدة شيء أفضل من لا شيء، وأن تحسين حياتهم في ظل الاحتلال أفضل من احتلال بشروط حياة سيئة.
إنّ عدم إدراك ترامب وفريقه برئاسة صهره جاريد كوشنر لحقائق وتاريخ الصراع تجعلهم يتصورون أن الفلسطينيين يمكنهم أن يبيعوا حقوقهم وتطلعاتهم الوطنية مقابل وعد كاذب بتحقيق "الازدهار" تحت الاحتلال. فلا يمكن تصديق أن الهدف هو تحقيق استدامة أو ازدهار في ظل الإفقار المتزايد، وشن الحرب الاقتصادية على الفلسطينيين، كما يظهر في قطع الإدارة الأميركية المساعدات عن السلطة الفلسطينية ومستشفيات القدس ووكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، وتشجيع القتل والاعتقال وخصم الأموال، وإبقاء الفلسطينيين في الضفة والقطاع على حافة الهاوية بين الحياة والموت، وكذلك تشجيع مشاريع الضم والمصادرة والتهجير والتمييز العنصري، التي تهب رياحها بقوة في إسرائيل، حيث تتنافس الأحزاب فيها على من هو الأكثر تطرفًا وعداء ضد الفلسطينيين.
ومن يراهن على التغيرات في إسرائيل، وعلى ما كان ما يسمى "معسكر السلام"، عليه أن يرى برنامج حزب "أزرق-أبيض"، وتصريحات رئيسه بيني غانتس حول كيفية التعامل مع قطاع غزة، إذ يطالب بشنّ عدوان إسرائيلي أشد، متجاهلًا أن قطاع غزة محتل ومحاصر، ويعاني من العقوبات، لدرجة أنه أكبر وأطول سجن في التاريخ، وأنه جزء من الشعب الفلسطيني الذي يتوق لممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه.
لن تنطلي كذبة "الازدهار" على الفلسطينيين، لأن الأموال غير متوفرة وغير مضمونة، حتى لو وُعِد بتقديمها، وكذلك لا يوجد أحد يمكن أن يدعم ويستثمر أموالًا كثيرة، في ظل هذه الأوضاع المرشحة للانهيار والانفجار في كل وقت، جراء التّنكّر الإسرائيلي الكامل للحقوق الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية المتوقعة ضده.
إن المصاعب الكبيرة التي تقف في وجه الخطة الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تشير إلى إمكانية إحباطها، واستحالة إنهاء الصراع ما دام هناك قضية حية وشعب مستعد للكفاح والتضحية من أجلها، وهذا شيء جيد، ولكن يجب ألا نقلل من النتائج التي انتهت ويمكن أن تنتهي إليها، لجهة تكريس الحقائق الاحتلالية الاستعمارية الاستيطانية العنصرية القائمة على الأرض، وتلك التي يجري التخطيط لها، والتي تجعل حياة الفلسطينيين وشروط نضالهم لإنجاز تطلعاتهم وحقوقهم الوطنية أصعب. لذلك، فإن الرد المناسب والمنتظر على تحديات المرحلة هو تلبية نداء الوحدة على أساس البرنامج المشترك، والمشاركة الحقيقية، والتعددية، وبما يحقق الديمقراطية التوافقية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

رياضه رياضة عالمية تشيلسي ليفربول اخبار محليه محليات وفيات اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فلسطين اخبار فلسطين الخليل سكين رياضه رياضة عالمية دوري ابطال الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره امطار برد علا اسحاق عرض كوميدي شفاعمرو سخنين مخدرات مداهمة جينيفر سامر جوزين سلاح الجو صهيونية اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار وزاره الزراعه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development