استنكر وجهاء العشائر البدوية قضاء بئر السبع في النقب وشيوخهم الهجمة الشرسة والرعناء التي يتعرض لها الشيخ كمال خطيب حفظه الله من قبل شبيحة مأجورين أو جهلة مخدوعين.

وأعتبر وجهاء النقب أنّ "محاولة تشويه سمعة فضيلة الشيخ المجاهد كمال خطيب عبر الحملة المسعورة التي يقوم عليها الذباب الالكتروني للأنظمة المتهالكة وعكاكيز المشروع الصهيوني إنما وجدت للنيل من قامة كبيرة من قامات الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".

وأضاف وجهاء النقب قولهم: "نحن نؤكد شيوخ قبائل النقب ووجهاء عشائره على أن الشيخ كمال ليس وحيداً بل هو رمز من رموز العزة والإباء في هذا الزمان وأحد أبرز الرجالات المنافحين والمدافعين عن المسجد الأقصى المبارك وما يحاك له من دسائس وما يحيط به من مخاطر".

وجاءت حملة التضامن مع الشيخ كمال خطيب في اعقاب الهجوم عليه من قبل حسابات سعودية بعد أن القى خطبة جمعة بعنوان "خادم الحرمين وخائن أولى القبلتين”.

اصحاب الحسابات كتبوا "انت سرائيلي الجنسية ومجوسي، وعضو في حزب الليكود!!".

حملة هاشتاغ "كلنا الشيخ كمال خطيب" جاءت ردًا على حسابات إلكترونية سعودية (ذباب إلكتروني)، شنّت هجوما عليه، بعد ان ما أسماه "تواطؤ النظام السعودي" مع المؤسسة الإسرائيلية والولايات المتحدة الأمريكية فيما يسمى "صفقة القرن" الساعية إلى التفريط بالحقوق الفلسطينية وفرض تسوية مذلّة على الشعب الفلسطيني".

وكان الشيخ كمال خطيب، تناول في مناسبات عدة، ومن بينها خطبة جمعة بتاريخ 17/5/2019 بعنوان "خادم الحرمين وخائن أولى القبلتين"، مشيراً الى ما أسماه "الدور الخياني الذي يمارسه نظام آل سعود ضد الشعب الفلسطيني لحساب إسرائيل وأمريكا، وسعيهم مع أسيادهم لفرض تسوية مذلة على الشعب الفلسطيني إلى جانب هرولتهم للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية وصمتهم المخزي والمتآمر فيما يخص الممارسات الاحتلالية في القدس والأقصى"، على حد قوله.