يلعب هرمون الكورتيزول، والمعروف باسم هرمون التوتر، الذي تنتجه الغدد الكظرية لديك، دوراً رئيسياً فى استجابتك لما يحدث حولك من أخطار، ولكن عند زيادة إفراز هرمون الكورتيزول بسبب التوتر والضغط النفسى تحدث آثار جانبية عديدة منها زيادة الوزن، وفقاً لموقع live strong.

عندما يكون الكورتيزول مرتفعًا لفترة طويلة من الوقت، يمكن أن يزيد من كمية الدهون التي تحتفظ بها في بطنك- وتسمى "الدهون الحشوية".

ونظرًا لأن الكورتيزول يزداد بسبب الإجهاد، يجب عليك الجمع بين النظام الغذائي وإدارة الإجهاد لتقليل الوزن الزائد الذى يسببه الكورتيزول.

والتحكم فى مستويات التوتر لديك هى أولى خطوات التخلص من الكورتيزول الزائد، ويمكن ذلك من خلال ممارسة تمارين التأمل واليوجا ومحاربة الضغوط الحياتية اليومية والحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالتوتر أو القلق.

ماذا تأكل لضبط معدلات الكورتيزول فى الدم؟

يلعب الكورتيزول دورًا في تنظيم نسبة السكر في الدم ؛ كما أن الحفاظ على مستويات الجلوكوز لديك متوازنة من خلال نظامك الغذائي سيؤدي إلى بعض الضغط على الغدد الكظرية ويساعد على التخلص من مستويات الكورتيزول.

- تناول ثلاث وجبات خفيفة صحية طوال اليوم.

- تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات ، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول، تشمل الأطعمة الالتهابية تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وغير المشبعة والألياف الأطعمة المقلية واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم.

-ركز على استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف ، مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والفاصوليا والنخالة والحبوب الكاملة الأخرى.

-عند محاولة التحكم في مستويات التوتر لديك للتخلص من الدهون الناتجة عن الكورتيزول، من الأفضل تناول وجبات أكبر في وقت مبكر من اليوم وترك وجبات الطعام تصبح أصغر مع استمرار اليوم، تناول وجبة الإفطار بعد ساعة من الاستيقاظ ولا تدع أكثر من بضع ساعات تمر بين الوجبات.

-التمارين الرياضية يمكن أن تقلل بشكل مباشر من مستويات الكورتيزول وتسريع عملية الأيض حتى تتمكن من حرق السعرات الحرارية الإضافية التي تساهم في زيادة الوزن.