اجرى المدير العام لجمعية اور يروك، مؤخرا، زيارة تفقدية الى بلدة نيشر بدعوة من رئيس البلدية افي بينمو. خلال الزيارة وصل الاثنين الى مفرق نيشر في الطريق البلدي بار يهودا، هو نفسه المفرق الذي قتل فيه سبعة اشخاص في حادث انزلاق الشاحنة الى المفرق المذكور واصطدمت بسيارات كانت تقف امام الشارة الضوئية وذلك قبل سنة ونصف.
بناء على اقوال رئيس البلدية، على الرغم من الطلبات المتكررة التي وجهها الى وزارة المواصلات الا انه ولغاية الان لا حياة لمن تنادي . بكلمات اخرى وفي الظروف الراهنة فانه بالامكان ان تتكرر نفس الحادثة ونفس الحيثيات ويلقى مصرعه الكثيرين من الضحايا الاخرين.
بناء على جمعية اور يروك، يكمن الخطر في هذا المفرق بسبب وجود انحدار خطير ينتهي بمفرق لا يمكن مشاهدته جليا لان حقل الرؤية محدود. رئيس البلدية اشار ان المفرق في غاية الخطورة وبشكل دائم تقع الحوادث هناك والتي، بقدرة قادر، لا تنتهي بقتلى.
من معطيات جمعية اور يروك المعتمدة على معطيات السلطة المركزية للاحصائيات يستشف ان هذا المفرق يعتبر من اخطر المفارق المدنية في اسرائيل. بناء على المعطيات، بين الاعوام 2011-2013 اصيب في هذا المفرق 30 شخصا في حوادث الطرق، 12 منهم اصيبوا اصابات صعبة وسبعة لقوا مصرعهم.
جمعية اور يروك:" مفرق نيشر هو طريق خطير يجب معالجته بشكل فوري. يجب تنظيم المفرق من جديد بحيث ان السائقين الذين يقودون في هذا المنحدر يضطرون الى الابطاء قبل الوصول الى المفرق وايضا يجب ان يتوفر حقل رؤية ملائم ليكون بوسعهم تمييز الخطر المقترب وانقاذ حياة البشر".
[email protected]