من المعروف جيدًا أن التمارين الرياضية تساهم في اكتساب أسلوب حياة صحي وتحسّن حالة الشخص النفسيّة. المتعالجون المصابون بمرض السرطان يميلون الى التخلي عن النشاطات الجسمانية والتمارين الرياضية خلال فترة علاجهم. وبناءً عليه، قام طاقم معهد الأورام السرطانية بإدارة د. عبد إغبارية، بالتعاون مع طاقم معهد العلاج الطبيعي، بإدارة نضال نداف في كلاليت أبراج الناصرة، بإطلاق مشروع "نخطو نحو جودة الحياة" بالتعاون مع جمعية مكافحة السرطان.
"النشاطات الجسمانية أثناء فترة العلاج تحسّن اللياقة البدنية، تقلّل من الشعور بالضعف والتعب، تساعد في تخفيف الشعور بالغثيان، والأهم من ذلك أنها تؤثر إيجابيا على الحالة النفسيّة"، توضّح إستي خازن، مديرة خدمات العلاج الطبيعي في كلاليت لواء الشمال.
وخلال حديثها، قالت مديرة قسم التمريض في المعهد، جمالات خلايلة: "تظهر الأبحاث تحسّنًا في عملية الشفاء وتقلص احتمال رجوع المرض حين يتم القيام بنشاطات جسمانية مختلفة خلال فترة العلاج ولهذا السبب رأى طاقم التمريض أهمية تطوير هذا المشروع. نحن في طاقم معهد الأورام السرطانية نحرص على أن نوفّر للمتعالجين العلاج الطبي الذي يحتاجونه في أجواء هادئة، حميمية، والأهم من ذلك، في بيئة مألوفة ومريحة لهم".
[email protected]