هذا واتضح خلال التحقيق معها بأنها اتصلت بمواطن سوري عرض عليها الوصول إلى سوريا والالتحاق بجبهة النصرة. شناوي وافقت على هذا العرض لانها أرادت "الاستشهاد". كما تبين في التحقيق بأنها سرقت أموالا من ذويها من أجل السفر إلى سوريا حيث اشترت تذكرة طيران بهذه الأموال. شناوي وصلت إلى تركيا في شهر آذار 2018 واجتازت الحدود إلى الأراضي السورية حاملة وثائق مزورة.
هذا والتحقت شناوي بعناصر جبهة النصرة في سوريا ومكثت معهم حتى أن اعتقلوها وحبسوها في سجن إدلب. وبعد الإفراج عنها طلبت شناوي بمواصلة العمل في صفوف هذا التنظيم الإرهابي ولكن في نهاية هي تركت سوريا متوجهة إلى تركيا ومن هناك تمت إعادتها إلى إسرائيل.
تشير نتائج التحقيق الذي أجري معها بأنها تؤمن بإيديولوجيا متطرفة وبما في ذلك هي تدعم تنظيم داعش الإرهابي وتكره اليهود كرها شديدا.
وفي يوم 31 أيار 2019 تم تقديم لائحة اتهام خطيرة بحقها من قبل نيابة المحافظة الشمالية.
[email protected]