موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 12:58
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. لماذا لم تتحقق الوحدة، ومن يتحمل المسؤولية؟ بقلم: هاني المصري/

لماذا لم تتحقق الوحدة، ومن يتحمل المسؤولية؟ بقلم: هاني المصري

افنان شهوان
نشر بـ 28/05/2019 16:56

على الرغم من وصول المصالحة إلى استعصاء غير مسبوق، لدرجة أن زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي،أعلن بأن مصر جمدت جهودها، ورد عليه عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن هذا غير صحيح، وأن مصادر مصرية أبلغته بأن لا أحد مفوضًا بالتصريح عن المواقف المصرية، إلا أن هناك جولة جديدة بدأتها القاهرة بكتمان شديد بداية هذا الشهر بلقاء عقدته مع وفد من حركة فتح، وطلبت منه تقديم وجهة نظر مكتوبة تحمل وجهة نظر "فتح"، ولم ترد حركة حماس وفق الأحمد على ذلك حتى الآن، بل شجعت على قيام قطر بالدعوة إلى لقاء وطني في الدوحة.
ومع أن المعلومات غير مكتملة عما هو مطروح في الجولة الجديدة، إلا أنّ هناك ما يشير إلى اعتماد نفس القواعد السابقة، وتجنب عدد من المسائل الجوهرية، أبرزها حل الرزمة الشاملة، ما يعني عدم إمكانية حدوث اختراق.
يأتي هذا التطور في ملف المصالحة في نفس الوقت الذي بدأت فيه جنوب إفريقيا محاولة جديدة لعلها تكون أفضل من محاولة روسيا التي انتهت إلى فضيحة فلسطينية كاملة الأوصاف، حين لم يتمكن المجتمعون في موسكو من إصدار بيان مشترك ضد "صفقة ترامب"، رغم أن الخطة الأميركية الإسرائيلية خطيرة، كونها تستهدف إزالة القضية الفلسطينية عن طريق رسم الشرق الأوسط الجديد.
من المعيب والمخجل واللامعقول استمرار الانقسام وتعمقه رغم وصول الإستراتيجيات المعتمدة إلى طريق مسدود وتعاظم المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية من مختلف أبعادها، إذ لم تعد هناك عملية سياسية تستهدف التوصل إلى تسوية، بل هناك مؤامرة لتصفية القضية تطال الكل الفلسطيني بلا استثناء. كما أصبحت المقاومة مشغولة بالبحث عن تحويل التهدئة مقابل التهدئة إلى هدنة مقابل تحسين شروط الحصار .
لا يزال الانقسام مستمرًا ومرشحًا للاستمرار، لأن الرئيس وطرفا الانقسام لم يتجاوزوا المصالح والبرامج الفردية والخاصة والفئوية، ولم يغلبوا المصلحة العامة والبرنامج الوطني الذي يجسد القواسم المشتركة.
إن السبب الرئيسي لعدم نجاح الجهود والاتفاقيات السابقة عدم إيمان الرئيس وطرفي الانقسام بالشراكة، فبات الرئيس يملك جراء الانقسام مختلف مصادر الحكم في السلطة والمنظمة، مع أن الذي يملك السيطرة والقيادة والسيادة في الحقيقة هو الاحتلال، وليس مسؤولو السلطتين المتنازعتين تحت الاحتلال. كما أن الذي يعطي أهمية أكبر لغياب الشراكة الاستقطاب الثنائي الحاد، وعدم وجود قطب ثالث قوي يكسر الاستقطاب ويحقق التوازن المطلوب في النظام السياسي، وهذا يتحمل المسؤولية عنه غياب القوى الأخرى اليسارية وغير اليسارية والفعاليات الوطنية على اختلافها.
أي جبهة تحرير وطنية أو  بلد يواجه خطرًا خارجيًا ، أو برلمان أو  شركة بحاجة إلى عمود فقري أو قائد يقود الجبهة أو البلد أو المؤسسة، وهذا غير متوفر فلسطينيًا بسبب تنافس حركتي فتح وحماس رأسًا لرأس، كما تدل مؤشرات عدة، أبرزها سيطرة طرف على السلطة في الضفة الغربية، وآخر على السلطة في قطاع غزة.
لقد حققت منظمة التحرير وحدة الشعب الفلسطيني بعد أن قادتها فصائل الثورة الفلسطينية، لأن حركة فتح كانت تحظى بأغلبية كبيرة ومستقرة، ولأن الشهيد ياسر عرفات زعيم معترف به، ويُختَلَف معه ولا يُختَلف عليه، وعندما غاب باغتياله، كان لا بد من إصلاح وتجديد وتقوية حركة فتح لاستعادة دورها وألقها الذي فقدته إلى حد كبير بعد توقيع اتفاق أوسلو والنتائج التي انتهى إليها، وبعد ذوبانها في السلطة. والبديل عن الحزب أو الشخص القائد التعددية، واعتماد أسس الشراكة من دون إقصاء أو تفرد أو تخوين أو تكفير، ومن دون احتكار الحقيقة.
وتزايدت الحاجة بعد غياب الزعيم التاريخي إلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني ولمنظمة التحرير، ولتوزيع السلطات والمناصب، وإرساء قواعد العمل الجماعي والمؤسسي، بما يؤدي إلى الفصل بين رأس السلطة والمنظمة، ويضع السلطة في مكانها الصحيح لجهة علاقتها بالمنظمة بوصفها أداة من أدواتها وليس البنت التي أكلت أمها، وذلك من خلال تغيير وظائفها وموازنتها والتزاماتها بعد أن اتضح للقاصي والداني أنها سلطة حكم ذاتي يراد لها أن تكون دائمة وليست مرحلة مؤقتة، كما توهم أصحاب اتفاق أوسلو، على طريق إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة.
كما أن هناك حاجة لنقل الصلاحيات السياسية للسلطة إلى المنظمة، التي يجب ألا تتجمع قيادتها ودوائرها داخل الأرض المحتلة، بحيث تنتشر حيثما أمكن في أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، لتغدو السلطة إدارية خدمية مجاورة للمقاومة، ومهمتها توفير مقومات الصمود، واستمرار تواجد الشعب الفلسطيني على أرض وطنه.
ما حدث بالفعل مخالف لما هو وارد فيما سبق، إذ تجمعت السلطات بيد شخص واحد، ومضت حركة فتح بمعدلات أسرع في طريق التحول من حركة تحرر إلى حزب السلطة والموظفين. وهذا الفيروس أصاب حركة حماس في ظل محاولتها المستحيلة الجمع بين سلطة تحت الاحتلال والمقاومة المسلحة.
قلت وأكرر وأزداد قناعة بأن الرئيس محمود عباس أولًا، بحكم السلطات والصلاحيات التي يملكها، ولكونه يطرح شروطًا تعجيزيةً لإنهاء الانقسام، وطرفي الانقسام (حركتي حماس وفتح) ثانيًا، يتحملون المسؤولية عن وقوع الانقسام واستمراره وتعمقه، وهذا لا يرجع إلى الحرص على الوقوف على مسافة واحدة بين الجانبين – كما  يقول  بعض قادة وأنصار "فتح" و"حماس" - بل لقراءة تستند إلى أن أولوية الرئيس بدعم من "فتح " هي استعادة غزة تحت لواء سلطته  من دون اعتراف بدور حماس وغيرها. في المقابل فإن أولوية "حماس" الاحتفاظ بالسلطة في غزة، ومنحها الشرعية والاعتراف والتمويل.
ولا يحمل هذا الرأي الدعوة إلى تقاسم وظيفي أو  محاصصة فصائلية، وإنما يهدف إلى قيام شراكة سياسية حقيقية، تعطي لكل ذي حق حقه، والأولوية لتوحيد المؤسسات المنقسمة على أساس رؤية شاملة وإستراتيجية جديدة، ثم الاحتكام إلى الشعب من خلال انتخابات منتظمة على كل القطاعات والمستويات المحلية والعامة.
يكمن الحل في ظل عدم وجود إمكانية للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة أو متوازنة، وتعذر إنجاز الوحدة على المدى المباشر، مع أنها ضرورة لا تحتمل التأجيل؛ في السعي الجاد والدؤوب لتحقيق ما يمكن تحقيقه رغم استمرار الانقسام، والعمل في نفس الوقت وبقوة أكبر على إنهائه.
هذه المعادلة الصعبة تتحقق من خلال الوحدة الميدانية في مقاومة الاستعمار الاستيطاني الاحتلالي العنصري، وضد الحصار والعدوان، وعبر العمل لإحباط مخططات الضم والتهجير، والاتفاق على كيفية مواجهة مشتركة لما تسمى "صفقة ترامب"، من أجل إحباطها، وخاصة أنها تطال الجميع كما تدل العقوبات على السلطة، والمخططات لضم أجزاء من الضفة، والحصار والعدوان، والتهديدات لحماس والقطاع، إلى جانب الشروع في حوار وطني شامل يضم مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني؛ بهدف الاتفاق على ما يجمع الفلسطينيين، وهو كثير، وكيفية العمل إزاء الخلافات والخصوصيات التي تميز كل تجمع.
ونرد على من يقول أن هذا مستحيل بأن ما يجري على الأرض من صمود وتحدٍ شعبي فلسطيني، وتجسيد لموقف الإجماع الوطني الرافض لخطة ترامب وورشة البحرين، والمقاطعة والمقاومة بمختلف أنواعها، الشعبية والسلمية والمسلحة والديبلوماسية والقانونية، ما هي إلا نماذج لتحقيق ما ذهبنا إليه، قد تكون قادرة على عرقلة مؤامرة التصفية، ولكنها على أهميتهاضعيفة ومبعثرة وعاجزة عن إحباطها إذا لم تطوّر من خلال التنسيق والعمل المشترك، وصولًا إلى تحقيق وحدة وطنية قادرة على السير بالشعب الفلسطيني نحو الانتصار العظيم.
 
إن حجم التحديات والمخاطر غير المسبوقة تستوجب حشد كل الطاقات والإمكانيات التي يمتلكها الشعب الفلسطيني، بحيث لا يمكن تحمّل المسؤولية في مواجهتها من شخص أو فصيل وحده، بحجة أنه يقاوم "صفقة ترامب"، وهو أمر شجاع، ولكنه يندرج في نطاق الواجب، بل كونه كذلك يجعله بحاجة إلى وقوف الشعب بمختلف قواه وفعالياته إلى جانبه لخوض المعركة معه بما  يعزز إمكانية الانتصار فيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه روضه الملائكه عيلبون مصرع حادث طرق دامي الابراج حظك اليوم الجمعة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سراح معتقلين بئر السبع الابراج اليوم حظك الابراج توقعات حظ برجك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه طبريا ارتفاع درجات الحرارة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه تشييع عرابه محمد نعامنه مجموعة أحذية M’Oticons دل تورو
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development