مع تقدم العمر، تتغير العديد من الأمور في الجسم، وتتأثر الصحة الجنسية بهذه التحولات، ولذلك يجب أن يكون الرجل على دراية بهذه الأمور حتى يتكيف معها ويتمكن من تحسين حياته الجنسية بعد هذه التغيرات.
تعرف على أبرز الأمور التي يمكن أن تؤثر على الصحة الجنسية لدى الرجل بعد تخطي سن الأربعين:
1- إنخفاض الخصوبة
يبدأ مستوى هرمون الذكورة "التستوستيرون" في الإنخفاض تدريجياً بنسب بسيطة وغير ملحوظة في بادىء الأمر. وبالتالي يشعر الرجل بأن رغبته الجنسية قد انخفضت، ويتراجع عدد الحيوانات المنوية وجودتها وسرعة حركتها في السائل المنوي.
2- ضعف الإنتصاب
يمكن أن يحدث ضعف الإنتصاب في هذه المرحلة نتيجة عدم تدفق الدم بصورة كبيرة إلى العضو الذكري كما كانت من قبل. كما أن الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بتقدم العمر مثل ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية تؤثر على قوة الإنتصاب لدى الرجل.
3- إنخفاض الرغبة الجنسية
أيضاً يواجه بعض الرجال شعوراً بانخفاض الرغبة الجنسية لديهم بعد الأربعين، وعدم الإستجابة للمثيرات والمحفزات الجنسية بصورة كبيرة. ويؤثر هذا على ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين، فلا تصبح بنفس المشاعر وبالتالي يقل عدد مرات اللقاء الجنسي.
من خلال بعض الإجراءات، يمكن أن يحتفظ الرجل بصحته الجنسية لفترة طويلة بعد تجاوز مرحلة الأربعينات، ويساعد في تحسين مستوى الخصوبة لديه، وهي:
- تناول الأغذية الصحية: إنه أمر ضروري أن يحرص الرجل على تناول كافة العناصر الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن هامة، فهناك علاقة وطيدة بين الغذاء والصحة الجنسية.
يجب تناول الخضروات والفاكهة والبروتينات، والإهتمام أيضاً بالدهون الصحية الموجودة في المكسرات وبعض أنواع الأسماك مثل سمك السلمون والتونة.
وفي المقابل لابد من الإبتعاد عن الأطعمة غير الصحية مثل الأطعمة التي تحتوي على دهون، فتؤثر على صحة القلب والشرايين، وكذلك التقليل من الحلويات التي تشكل ضرراً كبيرة على الصحة.
- الحفاظ على اللياقة البدنية: من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة وعدم الميل للكسل والخمول، فهذا يساعد على تدفق الدم إلى كافة أعضاء الجسم ومن ضمنها العضو الذكري وبالتالي إرتفاع الخصوبة.
كما أن ممارسة الرياضة تضمن قوة العظام والعضلات، والتي ترتبط بالصحة الجنسية وقوة الإنتصاب.
- الإهتمام بالحالة النفسية: يمكن أن يكون للحالة النفسية دوراً كبيرة في زيادة أو انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجل بعد الأربعين، وخاصةً مع التغيرات الجنسية التي تحدث له وتجعله أكثر توتراً وقلقاً.
ولذلك يجب أن يكون لدى الرجل فرصة للترويح عن نفسه والإستمتاع بحياته والبحث عن سبل الإسترخاء والهدوء النفسي بعيداً عن ضغوط العمل والإجهاد الذي يواجهه بشكل يومي.
- التقرب إلى الزوجة: حتى لا يحدث جفاء في المشاعر والعلاقة بين الزوجين، فلا يجب أن يستسلم أي منهما إلى التغيرات التي تحدث في الصحة الجنسية، بل يدعم كل منهما الاخر دوماً.
ومن المهم أن يستمر الزوجين في ممارسة العلاقة الحميمة حتى مع تقدم العمر، فهذا أمر هام وضروري للحفاظ على الصحة الجنسية.
- المتابعة مع الطبيب: يفضل أن يتابع الرجل مع الطبيب حالته الجنسية لعلاج أي مشكلة بسيطة منذ بدايتها وقبل أن تتفاقم، والتي يمكن إكتشافها من خلال الفحوصات الدورية.
كما أن طبيب الذكورة سيمنح الرجل نصائح هامة للحفاظ على صحته الجنسية، وعلى الرجل أن يتحدث مع الطبيب حول أي مخاوف أو تساؤلات بداخله ليخبره بالحلول المثالية التي تساعده على تجاوز المشكلات.
[email protected]