موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 04:23
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. زيارة خاطفة إلى مكتب رئيس الحكومة ..بقلم: معتصم حمادة/

زيارة خاطفة إلى مكتب رئيس الحكومة ..بقلم: معتصم حمادة

افنان شهوان
نشر بـ 23/05/2019 18:02

■ تميزت حكومة محمد اشتية بأنها شكلت حكومة اللون السياسي الواحد، الأقرب إلى اللون الفتحاوي، وأن بعض من شارك فيها عاش مخاضاً داخلياً، ما زالت تداعياته لم تهدأ، وتفاعلاته الداخلية تمتد زماناً ومكاناً. فضلاً عن أنها حاولت أن تقدم نفسها حكومة إنقاذ وطني (إنقاذ من؟) في منعطفات سياسية حادة، من بينها أن اللجنة التنفيذية، في م.ت.ف، تجاوزت قرارات المجلس المركزي في دورته الثلاثين، وأحالت إليها مهمة تطبيق قرارات إعادة تحديد العلاقة مع إسرائيل، وهي أساساً مهمة اللجنة التنفيذية، كما هي مهمة «لجنة وطنية عليا» ابتدعها المجلس المركزي في الدورة الثلاثين، احتفت بنفسها، وشكلت لنفسها خمس لجان فرعية وقدمت وعوداً، ثم ما لبثت أن نامت، كما نامت قرارات تحديد العلاقة مع إسرائيل، والمعطلة بقرار منفرد من القيادة الرسمية الفلسطينية.

إذا ما تجاوزنا الإرباك البروتوكولي الذي رافق أداء الحكومة ووزرائها يمين القسم أمام رئيس السلطة، وتجاوز عدم تعيين وزير للداخلية وآخر للأوقاف، لعدم الاتفاق على الأسماء المرشحة. لاحظنا أن الحكومة حاولت أن تقدم نفسها إلى الرأي العام باعتبارها طبعة جديدة لا سابق لها وأنها تحمل في طياتها العديد من المشاريع. من علامات الطبعة الجديدة؛ ومضات أراد أن تغشي العيون وأن تخلط المسائل:

• أن رئيس الحكومة ذهب إلى مكتبه سيراً على  الأقدام . تعبيراً عن التواضع. ما أثار إعجاب المعجبين أصلاً بالحكومة. ورسم علامات الاستفهام الساخرة على وجوه الآخرين.

• أن الحكومة قررت ألا تشتري لوزرائها سيارات جديدة، وأن تكتفي بالسيارات «القديمة».

• أن وزير الثقافة لم يغير عادته، وأبقي عليها، بحيث يزور كل صباح المقهى الذي إعتاد أن يتناول فيه قهوته الصباحية، وأن يحادث الناس، دون الخضوع للبروتوكول الصارم.

• أن رئيس الحكومة، وهو ذاهب إلى مكتبه، يتوقف ويحادث المارة ويسلم عليهم.

• أن رئيس الحكومة أقام إفطاراً رمضانياً تكريماً لعمال النظافة في مدينة رام الله، وتناول إفطاره معهم وبينهم.

• أن رئيس الحكومة تواضع وتناول إفطاره الرمضاني لدى أرملة لها ثلاثة أبناء شهداء.

 

* * *

كل هذا جيد، ولكن، وعلى جودته، فإنه لا يشكل تعبيراً عن برنامج سياسي اقتصادي، بل هو مجرد ومضات اجتماعية ولمعات إعلامية، كالمفرقعات في الأفراح، تضيء السماء المظلمة للحظات، ثم ما تلبث أن تتناثر في الهواء مجموعة رماد. مثل هذه الومضات تذكرنا بالاجتماع الأول الذي عقدته حكومة إسماعيل هنية الأولى، حيث تباهت أنها اكتفت بالسندويتشات على الغداء، توفيراً على مالية السلطة انتهت الأمور مع ذلك إلى حصار وجوع وبطالة تجتاح قطاع غزة، بسبب من فساد سياسة الانقسام وتداعياته.

إذا ما تابعنا أعمال حكومة أشتية، للاحظنا أنها لم تتخذ حتى الآن قراراً سياسياً واحداً، مرتبطاً بما هي مكلفة به. وأن قرارات اجتماعاتها لم تخرج عن نطاق تصريف الأعمال . كإضاءة ملعب كرة قدم، أو تسديد أجور النقل لبعض الموظفين، أو إحالة أمر ما إلى لجنة للدراسة. حتى وزارة العمل، في استردادها لمشروع قانون الضمان الاجتماعي، موضع الخلاف الكبير مع الشرائح الواسعة من أبناء الضفة الفلسطينية، سارت على الطريق نفسه الذي سلكته الوزارة في العهد السابق والذي قاد إلى ما قاد إليه من هبة اجتماعية، حتى أن بعض المعلقين وصفوا حوارات وزارة العمل الحالية مع بعض الدوائر الاجتماعية بأن الوزارة تحاور نفسها، وتتجاهل أصحاب القضية الحقيقيين.

بالتالي لم نتلمس حتى الآن أن شيئاً جديداً قد تحقق، ما دعا بعض الفعاليات الاجتماعية، للتنادي لتشكيل إطار ( لوبي اجتماعي)، لمراقبة الحكومة ومساءلتها بعد مرور 100 يوم على توليها إدارة الشأن العام.

دون أن نتجاهل مواقف النشاز التي لا تتوقف وزارة الخارجية عن إطلاقها، إما في بيانات رسمية أو تصريحات للوزير، تسير كلها في مسار معاكس تماماً لقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي، وبيانات اللجنة التنفيذية ما يدعو للتساؤل: باسم من تتحدث الوزارة، وباسم من يتحدث وزيرها، وما هو موقف رئيس الوزارة من هذا كله؟

 

* * *

آخر ما صدر عن رئيس الحكومة من تصريحات (علماً أنه صاحب تصريحات غزيرة، بمعدل تصريحين أو ثلاثة يومياً) أنه قرر أمرين:

1) الأول وضع برامج لتحويل العائلات المستهلكة في الضفة إلى عائلات منتجة

2) الثاني أنه قرر توسيع ملاكات السلك الدبلوماسي بتعيين ملحقين تجاريين واقتصاديين في سفارات دولة فلسطين.

• القضية الأولى أثارت استغراب المراقبين والمعلقين ورجال الاقتصاد. إذ تساءلوا كيف يمكن أن نحول المجتمع الاستهلاكي إلى مجتمع منتج، في وقت فشلت فيه السلطة في أن تكون سلطة منتجة، وبحيث باتت معظم احتياجات السوق مستوردة من إسرائيل، أولاً (وبكثافة مرعبة) ومن الخارج ثانياً (بنسبة قليلة وهزيلة إذا ما قورنت مع نسبة الاستيراد من إسرائيل) ولا داعي لنذكر بفضيحة الطحينة السمسمية، حيث تبين أن الضفة تستورد من إسرائيل الطحينة والحلاوة الطحينية ومعلبات الحمص، بينما يتباهى الفلسطينيون في الشتات، أنهم يشترون الفول المدمس والمعلب بالخلطة الفلسطينية. وما دامت إسرائيل باتت هي المنتج والمصدر لهذه المواد إلى مناطق السلطة لم يعد مستغرباً أن تدعي أن العديد من أكلاتنا الشعبية هي أكلات إسرائيلية. فهي، كما يبدو، «تحرص» على صون هذه الأكلات بإنتاجها، بينما في ظل اقتصاد فلسطيني بات مندمجاً في الاقتصاد الإسرائيلي، وجزءاً لا يتجزأ منه، باتت الصناعات التقليدية تتسرب من بين أيدينا، نحو إسرائيل، وتحول مجتمعنا إلى مجتمع استهلاكي، بدلاً من أن يكون مجتمعاً منتجاً.

وبالتالي مازال السؤال مائلاً أمام رئيس الحكومة؛ كيف ستحول العائلات المستهلكة إلى عائلات منتجة، بينما المجتمع كله تحول إلى مجتمع استهلاكي، تحت وطأة ثقافات أوسلو، واستحقاقاته، واستحقاقات بروتوكول باريسي الاقتصادي، وشروط الجهات المانحة ووصفة صندوق النقد الدولي.

• في القضية الثانية، نتساءل أولاً فيما إذا كانت سفاراتنا تفتقر إلى ملحقين اقتصاديين وتجاريين ولماذا؟ وكما نتساءل بشكل عام عن دور السلك الدبلوماسي الذي نتباهى بأنه منتشر في أنحاء العالم؟

كذلك نتساءل عن حقيقة النوايا: هل أن الهدف تعيين ملحقين تجاريين واقتصاديين في سفارات فلسطين، هو حقاً أداء وظيفة محددة، أم أنه مجرد مشروع لتوزيع الغنائم (ليس بالتساوي طبعاً) على الشركاء في الحكومة، مكافأة لهم على مشاركتهم فيها؛ وفي إطار الصفقة الكبرى التي عقدت معهم تعيين عشرات المدراء العامين، دفعة واحدة، في إطار توزيع الحصص والمغانم، رغم الحديث المطول عن العجز العميق في ميزانية السلطة، واضطرارها إلى دفع الرواتب على دفعات.

أما السؤال الجوهري فهو لرئيس الحكومة باعتباره رجل اقتصاد. هل يعتقد أنه من الممكن عقد صفقات تجارية واقتصادية باسم دولة فلسطين، أو باسم السلطة الفلسطينية، مع أفرقاء في الخارج، شركات أم دولاً، دون الخضوع لبروتوكول باريس الاقتصادي. أليس رئيس الحكومة هو نفسه من دعا في إحدى لجان دراسة قرارات المجلس الوطني، إلى الخروج من الغلاف الجمركي لدولة الاحتلال. وأليس هو من دعا إلى وقف التعامل بالشيكل الإسرائيلي، واعتماد عملة أخرى، بحيث يتحرر السوق، والمالية، في دولة فلسطين، من هيمنة العملة الإسرائيلية صعوداً وهبوطاً، ومن هيمنة إسرائيل على الأسواق الفلسطينية، والتلاعب بوتيرة تدفق العملة الإسرائيلية في الأسواق الفلسطينية.

ألا يرى رئيس الحكومة أنه بذلك يضع الأمور على رأسها، وليس على قدميها، وألا يدرك تماماً أن من يقف على رأسه، سيقع حتماً، وربما تنكسر رقبته.

هذه مجرد زيارة خاطفة إلى مكتب رئيس الحكومة. ولنا بعدها زيارات أخرى بالتأكيد.■

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development