اتهم جهاز الأمن العام (الشاباك) عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، بارتكاب مخالفات أمنية وتنفيذ عملية إطلاق نار باتّجاه حافلة للمستوطنين قرب رام الله. وأشارت مصادر إعلامية عبرية اليوم الإثنين، أنّ: "الزبيدي أتهم بسلسلة من المخالفات الأمنية والضلوع بأعمال ارهابية، والتخطيط لعملية إطلاق نار باتّجاه حافلة كانت بطريقها لمستوطنة بساغوت، في كانون الأول 2018 وفقًا للشاباك.
ويدعي "الشاباك" إنّ: "عملية إطلاق واستهداف الحافلة فشلت بسبب سوء الأحوال الجوية، كما زعم أنه في الليلة التي تم فيها القبض على الزبيدي وبرغوث، في شباط/فبراير الماضي، كانا يستعدان لتنفيذ هجوم آخر لكن تم إحباط من قبل قوات الأمن".
ووفقا لتحقيق "الشاباك"، فقد استخدم الزبيدي وبرغوث الهجمات المسلحة مركبة تلقاها الزبيدي من السلطة الفلسطينية كجزء من وظيفته في مكتب الأسرى. واعتقلت قوّات الاحتلال في نهاية شباط الماضي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، طارق برغوث، بعد اقتحام مدينة رام الله.
واقتحمت قوة عسكرية الشقة التي كانا يتواجدان داخلها في رام الله التحتا، كما استولت على مركبة في المنطقة، وأتت عملية الاعتقال بحسب جهاز الشاباك على خلفية تورطهما في نشاط إرهابي خطير.
وزكريا الزبيدي من مواليد 1976، وهو احد اعضاء كتائب الاقصى الذين تم شملهم في اتفاق العفو الذي تم صياغته في عام 2007. وتمثلت هذه الاتفاقية في الالتزام الصريح بوقف جميع الأنشطة. ويقول الشاباك "ان الزبيدي انتهك الالتزام المذكور وشارك في العديد من الهجمات وهذا يعني انه سيحاكم على نشاطه الحالي والسابق ايضا".
[email protected]