وصل بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه: "تحيي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بكل التقدير والإعتزاز، الشيخ صيّاح الطوري، شيخ العراقيب، الذي رفض الشروط التي فرضتها عليه سلطة السجون والشرطة، كي يُطلق سراحه بعد انقضاء ثلثي المحكومية الجائرة عليه. إذ رفض أي شرط يمنعه من العودة الى قريته ومسقط رأسه قرية العراقيب".
وكان من المفترض أن يُطلق سراح الشيخ صياح الطوري يوم أمس الخميس، بعد أن تم خصم ثلث مدة محكوميته الجائرة، بسبب نضاله وصموده في العراقيب. إلا أنه فوجئ هو ومحامييه شحدة بن بري وسالم ابو مديغم، من أن سلطة السجون والشرطة فرضت عليه إقامة جبرية في مدينة رهط، ومنعه من دخول قرية العراقيب، حتى انتهاء فترة المحكومية الأصلية.
ورفض الشيخ أبو عزيز هذا الشرط، كما رفض لاحقا أن لا يدخل العراقيب من الساعة 11 ليلا حتى الساعة 6 صباحا. ولذلك فإنه ما زال يقبع في سجنه الجائر".
"وشددت المتابعة في بيانها، على أنها تقف الى جانب الشيخ صيّاح الطوري، منذ أن اندلعت المواجهة الميدانية المباشرة، قبل 9 سنوات، وما شملها من اعتداءات وتدمير القرية مرارا، واعتقالات ومحاكم، فكلها لم تكسر من عزيمة الشيخ صيّاح واهل العراقيب، الذين يواصلون صمودهم، حتى خلال وجود الشيخ صياح وراء القضبان.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، إن الشيخ الطوري، يسجل نموذجا في صموده العنيد، على أراضه، ارض قريته العراقيب، التي دمرتها السلطات هذا الأسبوع للمرّة 143، ولكن هذا لم يكسر المعركة على العودة الى قرية العراقيب".
[email protected]