اندلع حريق قبل ايام وجيزة في صفوف الاوائل في المدرسة الابتدائية في قرية سولم ، حيث اتت النيران على غرفتين من صفوف الاوئل في المدرسة وذلك في وضح النهار ، وبلطف من الله لم يتواجد اي من الطلاب في المدرسة .
هذا وافضت التحقيقات الى ان الحريق اندلع بسبب تماس كهربائي في المكان ، الامر الذي لم يتوقف عند هذه الحال فكما وصف اهالي الطلاب الامر فأنهم يعيشون حالة من "التشرد" بسبب عدم ايجاد غرف وصفوف بديلة لطلاب صف الاول.
وفي حديث مع احد اولياء امور الطلاب في المدرسة قال :"الحريق اندلع بسبب تماس كهربائي حيث وقع بسبب عدم وجود صيانة سنوية للمدرسة والتي لا تملك اي من التراخيص المتعلقة بهذا الموضوع ، لان الترخيص والفحص الاخير كان منذ قرابة الخمس سنوات ، وبعد اندلاع الحريق حمدنا الله ان اي من الطلاب لم يصب باذى ولم يتواجد في المكان وبدأنا نفكر اين سيدرس اطفالنا".
ويضيف:"توجهنا الى المسؤولين من اجل ايجاد الحلول حيث تم نقل الطلاب على مدار يومين الى القاعة الرياضية في قرية نين ، نحن نرحب بالفعاليات اللامنهجية لكن لا ان يدوم الامر اكثر من ذلك ، حيث ما زال اطفالنا يتنقلون تارة بين غرف الحاسوب وتارة اخرى بين المختبرات الامر الذي لا يخلق بيئة تعليمية للطالب بل على العكس يشتت انتبهاهم ، وكل مرة نجدد بها الطلب للمجلس الاقليمي بستان المرج يتجدد الحديث عن ان الموضوع قيد العمل وننتظر المخمن ونوع من البيروقراطية ، والذي يدفع الثمن هم اطفالنا، الامر ماساوي ونريد حلا سريعاً ، نحن نريد ان يتم ترميم الصفوف باسرع وقت ممكن فالمشكلة ليست مادية ونستطيع نحن كاهل ان نساهم بترميم الصفوف ، لكن اؤكد ان كامل المسؤولية تقع على المجلس ".
هذا وفي حديث مع رئيس مجلس بستان المرج عبد الكريم زعبي والقائم باعماله عبد الرحمن زعبي حيث قالا:" نحن نعي الامر ونراقبه عن كثب ، بعد ان اتت النيران على الغرفتين قمنا بتنظيم ونقل الطلاب الى القاعة الرياضية في قرية نين ، وهي قاعة مجهزة على اعلى المستويات ، حول صيانة الغرف ، تحركنا على الفور من اجل ترميم الصفوف باسرع وقت ممكن واليوم حصلنا على كافة المستندات وسنقوم بالضغط على المقاول المنفذ للعمل في ايام الجمعة والسبت من اجل اعادة فتح الصفوف باسرع وقت ممكن ".
[email protected]