عثرت طواقم سلطة الطبيعة والحدائق ، صباح اليوم الجمعة ، على 8 نسور نافقة ، ونسرين آخرين بحالة خطيرة ، جراء تسميمها في منطقة هضبة الجولان .
وقال المتحدث بلسان سلطة الطبيعة والحدائق في بيان : " الحديث يدور عن حادثة خطيرة بحق طيور النسور في هضبة الجولان ، خاصة في فترة حضانة البيض ".
وتابع المتحدث بلسان سلطة الطبيعة والحدائق :" مراقبو السلطة عثروا على ثعلب نافق وحيواني ابن آوى ، حيث يقوم المراقبون بتمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود حيوانات مصابة أو نافقة أخرى ".
وان الحديث يدور عن حادثة خطيرة والسلطة ستعمل كل ما بوسعها من أجل التوصل لواضعي السم وتقديمهم للمحاكمة ".
وتبذل طواقم مستشفى الحيوانات والطيور البرية في حديقة الحيوانات " السفاري " في مدينة رمات غان في منطقة المركز، تبذل جهودا من أجل حياة نسر ، تعرض للتسميم في هضبة الجولان ، اليوم ، ونقل للمستشفى وهو بحالة خطيرة .
وقالت المتحدثة بلسان مستشفى الحيوانات والطيور البرية : " نجري فحوصات شاملة للنسر ونقدم له علاجا أوليا يتضمن غسيل للمعدة من اجل استخراج بقايا الطعام المسمم الذي أكله ، وطوال الوقت نحن نراقب دقات القلب لدى هذا النسر ".
وتابعت المتحدثة بلسان المستشفى : " هذه الحادثة تعتبر ضربة قاسية للنسور في الجولان ، ولمحبي الطبيعة والحيوانات البرية . ان الاعتناء بكل بيضة نسر حتى تفقس والى مرحلة اطلاق النسر في احضان الطبيعة أمر يتطلب موارد كثيرة من سلطة الطبيعة والحدائق . نأمل أن يتعافى هذا النسر ويعود لاحضان الطبيعة ".
وعادةً ما ارتبطت عمليّات التسميم في الماضي بعمليّات رشّ المبيدات التي يقوم بها المزراعون للتخلّص من الحيوانات المفترسة، مثل الثعالب وأبناء آوى، التي تهاجم مزارع الأبقار.
وتواجه النسور في هضبة الجولان خطر الانقراض، حتى أن السلطات الإسرائيليّة استوردت نسورًا من إسبانيا وأطلقتها في الجولان، في محاولة لمحاربة خطر الانقراض.
أما الخطر الحقيقي على النسور هو المبيدات التي يرشّها المزارعون.
[email protected]