أقدم شخصا على سرقة مبلغ مالي كبير من داخل كنيسة، في بيت لحم، وسلّم جزءا كبيرا منه لصديقه لشراء مركبة حديثة له بينما قام هو بشراء دراجات نارية غير قانونية وهواتف نقالة وملابس ووزّع جزءا من المبلغ على أقاربه.

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، بأن الجريمة وقعت داخل الكنيسة المعمدانية الأولى في بيت لحم منذ عدة أيام، حيث علمت الشرطة بها مساء أمس، عندما حضر راعي الكنيسة لإدارة المباحث العامة بشرطة محافظة بيت لحم وابلغ عن تعرض الكنيسة لسرقة مبلغ مالي يقدر بنحو 350 ألف شيكل.

وقد وصلت قوة من المباحث العامة وفريق الأدلة الجنائية للمكان وباشرت بإجراءات المتابعة والبحث والتحري في الجريمة، والتي أدّت للاشتباه بأحد العاملين في الكنيسة، وتم احضاره لمديرية الشرطة.
وأثناء سماع أقواله من قبل ضباط المباحث، أفاد بقيامه بسرقة المبلغ وأنه سلم جزء كبير منه يقدر بنحو 100 ألف شيكل لصديقه والذي احضرته المباحث هو الآخر، وبسؤاله عن المبلغ أفاد بأنه سلمه لوالده ووالدته واعلمهما بأنه مسروق ورغم ذلك قاما بدفعه كجزء من ثمن مركبة من نوع جيب وقامت الشرطة باحضارهما وافادا باستلامهما المبلغ.

وأضافت الشرطة الفلسطينية، بأن المشتبه أفاد أيضا بأنه قام بشراء "تراكترون" (دبّاب) و-7 دراجات نارية غير قانونية وهواتف نقالة حديثة ومشتريات أخرى، كما قام بتوزيع جزء من المبلغ على اقربائه. وضبطت الشرطة الجيب والدراجات والهواتف النقالة وجزء من المبلغ وأوقفت المشتبه  الرئيسي وشقيقه وصديقه ووالده لحين عرضهم على النيابة الفلسطينية العامة.