موقع الحمرا الجمعة 22/08/2025 08:52
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قالها الأسد يوماً ... فصدق !/

قالها الأسد يوماً ... فصدق !

عادل شمالي
نشر بـ 10/09/2014 17:01

"داعش " هذا الغول الذي بات اليوم يخيف العالم ويهدد ه بما فيه من بشر وحيوان وحجر، يهدد الانسجام بين الناس والعيش المشترك ،يضرب السلم الأهلي بين مكونات هذا الكون، يدنس القيم والأخلاق التي أتت بها الديانات السماوية الثلاث. يقتل، يذبح، يدمر الأضرحة والمساجد والكنائس اينما حل. هذا السرطان الذي اصاب هذه الأمة بفكره الوهابي ،الظلامي التكفيري، حان الوقت لاستئصاله قبل فوات الأوان.
داعش الذي تعني حروفه دم ،دمار ودعارة، اثم وأوجاع، عار، عهر وعتمة، شر وشتيمة ،بات آفة تهدد العالم باسره وحتى ممن اوجدوه وأوصلوه لما هو عليه الآن. داعش الذي استغل جيداً شرائح كبيرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ممن اصابها الغباء والجهل والفقر بسبب حكام البترول دولار ومن انتسب إلى هذا الفكر الظلامي الوهابي الذي يُشرع القتل والاضطهاد لمن يختلف معهم في العقيدة أو الفكر او التفسير.
داعش الذي اقامها أو ساندها كل الذين كانوا ينادون وينظّرون لشرق أوسط جديد، شرق أوسط يتم تقسيمه إلى دويلات طائفية أو إمارات تعود بنا إلى ما قبل الإسلام، داعش هذه الأداة التي تتبنى هذا التنظير وتنفذ سياسات معادية للعرب والإسلام وحتى للبشرية جمعاء ممن يختلفون معهم في الفكر والرأي وغيره.
داعش هذا ما كان ليقوم ويقوى لولا الدعم والتمويل القطري ودول الخليج، بشهادة محللين سياسيين وخبراء في هذه الجماعات؟ فمن اين لهم الأسلحة والمال لو لم تكن ورائهم دول غنية تمدهم بكل ذلك من عتاد وأموال؟ وكيف كانوا يستطيعون التنقل من دولة لأخرى لو لم تسهل لهم مخابرات بعض الدول ذلك كتركيا وبعض البلدان العربية المجاورة؟
فجاؤوا إلى سورية بدعم غربي وتغطية عربية وتسهيلات تركية بهدف مساندة المعارضة السورية كما كانوا يدعون لأول وهلة، الشيء الذي تبين لاحقاً أنه غير صحيح فهدفهم كان اسقاط الحكم في سورية وافشال الدولة السورية وتقسيمها إلى دويلات طائفية والسبب في ذلك أن سوريا تسير في طريق غير طريقهم أو طريق اسيادهم وهي تسلك سياسة مناهضة لأفكار الغرب وأحلافهم. حسبوا انهم يستطيعون النيل من سوريا وجيشها، راهنوا على سقوط نظامها الذي ما زال صامداً حتى اليوم بمساندة غالبية الشعب وصمود جيشه وبمؤازرة بعض الدول الصديقة والشقيقة في حين تخلت بعض دول العربان عنها.
بدأت الهجمة تشتد على الدولة السورية وتجسد ذلك في إنشاء الائتلاف الذي تكون مما يسمى المعارضة السورية بتغطية دولية كبيرة وبدعم قطري وتركي ناهيك عن دول الخليج وحتى الجامعة العربية التي طُردت سوريا منها كعضو، كل ذلك بحجة أن هنالك مطالب محقة للشعب السوري ويجب تحقيقها بتغير النظام وتنحي الرئيس الأسد عن الحكم وتسليمه لنائبه. بتوجيهات من الرئيس الأسد أجرت الحكومة السورية الكثير من الإصلاحات في الدستور والنظام حرصاً منها على وحدة الدولة السورية وعدم السماح لأعداء سورية بالتدخل وخراب الوطن.
كل هذه الإصلاحات لم ترض ما يمسى بالمعارضة السورية التي تمسكت بشرط تنحي الرئيس الأسد مدعومةَ من قوى خارجية غربية وعربية، همها الوحيد رحيل الرئيس بشار الأسد عن سدة الحكم، وكأن هذا هو الشغل الشاغل للمعارضة التي تجاهلت اليد الممدودة للحوار الذي دعا إليه الأسد والحكومة السورية مراراً، حوار لم يلق صداً إيجابياً عند هذه المعارضة ، التي سرعان ما طلبت تدخل دولي واممي ة وغيره، الأمر الذي حد بمجلس الأمن لاستصدار قرارات تدين سوريا لولا الفيتو الثنائي الروسي والصيني اللذان وقفا في وجه هذه القرارات.
فها نرى نحن اليوم أن كل ما قاله الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية كان صحيحاً. فلم يكن هدف المعارضة سوى اسقاط نظام الحكم في سورية وإفشال الدولة السورية وتقسيمها إلى دويلات. وإن لم يكن الأمر كذلك، لماذا دُعي إلى الجهاد في سوريا واي جهاد هذا الذي يدعو لذبح الجنود والمواطنين وكل ما هو معارض لآرائهم وأفكارهم التخريبية.
قالها السوريون مراراً أن ما تتعرض له دولتهم هي حرب كونية ومؤامرة بربرية هدفه التقسيم والخراب والدمار لا البناء أو التعمير، حرب جهادية تقودها قوى تكفيرية وظلامية، بات العالم كله يتخوف منها وحتى هؤلاء الذين أسسوها ودعموها، فأنقلب السحر على الساحر وبدأت الصورة تنجلي للجميع وخاصة بعد انتشار الصور المروعة للذبح والقتل وقطع الرؤوس وسبي النساء أو بيعهن في سوق النخاسة بعد قتل أزواجهن بسبب انتماءهم الديني أو العرقي، فأي دين يأمر بالقتل أو النحر كما تنحر الأبل والشاة ؟ وأي دين يأمر بجهاد النكاح ؟ واي عقيدة تدعو لقطع الرؤوس لأن الآخرين يختلفون معهم بالرأي؟ اليس الدين الإسلامي الحنيف يدعو للمحبة والتعايش بين بني البشر! أليس القرآن الشريف جامعاً لكل الديانات السماوية ! 
قالها الرئيس الأسد محذراً الجميع على الصعيد الداخل والخارج، أن ما يحدث في سورية ليست بثورة وإنما هجمة شرسة بربرية يقودها متآمرين على الدولة والشعب السوري هدفهم الخراب والتدمير ونبه ايضاً في حينه ان الذين يقاتلون في سوريا غالبيتهم من الغرباء والمجموعات الإرهابية ممن أتوا من كل اصقاع العالم للقتال في سورية ولنشر فكرهم الظلامي الوهابي فيها ولتأسيس خلافة إسلامية تعيد البلاد إلى حقبة ما قبل الإسلام.
نبه الرئيس الأسد وخاطب الجميع لكن معظم أصحاب القرار كانوا كالطرشان، أصمت آذانهم، تلعثموا فغابت عنهم كلمة الحق. منهم قيادات عربية ومنهم اسلامية او أجنبية وإلى متى لا يرون او يسمعون؟ فالصورة اصبحت واضحة وانكشف المستور. لننتظر فإن غداً لناظره قريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

تيم حسن المانشافت التأهل يورو 2016 اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس هدم منازل وادي الجوز الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعتقال شابين باقة الغربية محاولة قتل يهودي عايدة توما القائمة المشتركة الجبهة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات فنانون السرطان أحمد حلمي سعيد الماروق زبيدة ثروت شريهان شادية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development