موقع الحمرا الثلاثاء 07/10/2025 22:50
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قالها الأسد يوماً ... فصدق !/

قالها الأسد يوماً ... فصدق !

عادل شمالي
نشر بـ 10/09/2014 17:01

"داعش " هذا الغول الذي بات اليوم يخيف العالم ويهدد ه بما فيه من بشر وحيوان وحجر، يهدد الانسجام بين الناس والعيش المشترك ،يضرب السلم الأهلي بين مكونات هذا الكون، يدنس القيم والأخلاق التي أتت بها الديانات السماوية الثلاث. يقتل، يذبح، يدمر الأضرحة والمساجد والكنائس اينما حل. هذا السرطان الذي اصاب هذه الأمة بفكره الوهابي ،الظلامي التكفيري، حان الوقت لاستئصاله قبل فوات الأوان.
داعش الذي تعني حروفه دم ،دمار ودعارة، اثم وأوجاع، عار، عهر وعتمة، شر وشتيمة ،بات آفة تهدد العالم باسره وحتى ممن اوجدوه وأوصلوه لما هو عليه الآن. داعش الذي استغل جيداً شرائح كبيرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ممن اصابها الغباء والجهل والفقر بسبب حكام البترول دولار ومن انتسب إلى هذا الفكر الظلامي الوهابي الذي يُشرع القتل والاضطهاد لمن يختلف معهم في العقيدة أو الفكر او التفسير.
داعش الذي اقامها أو ساندها كل الذين كانوا ينادون وينظّرون لشرق أوسط جديد، شرق أوسط يتم تقسيمه إلى دويلات طائفية أو إمارات تعود بنا إلى ما قبل الإسلام، داعش هذه الأداة التي تتبنى هذا التنظير وتنفذ سياسات معادية للعرب والإسلام وحتى للبشرية جمعاء ممن يختلفون معهم في الفكر والرأي وغيره.
داعش هذا ما كان ليقوم ويقوى لولا الدعم والتمويل القطري ودول الخليج، بشهادة محللين سياسيين وخبراء في هذه الجماعات؟ فمن اين لهم الأسلحة والمال لو لم تكن ورائهم دول غنية تمدهم بكل ذلك من عتاد وأموال؟ وكيف كانوا يستطيعون التنقل من دولة لأخرى لو لم تسهل لهم مخابرات بعض الدول ذلك كتركيا وبعض البلدان العربية المجاورة؟
فجاؤوا إلى سورية بدعم غربي وتغطية عربية وتسهيلات تركية بهدف مساندة المعارضة السورية كما كانوا يدعون لأول وهلة، الشيء الذي تبين لاحقاً أنه غير صحيح فهدفهم كان اسقاط الحكم في سورية وافشال الدولة السورية وتقسيمها إلى دويلات طائفية والسبب في ذلك أن سوريا تسير في طريق غير طريقهم أو طريق اسيادهم وهي تسلك سياسة مناهضة لأفكار الغرب وأحلافهم. حسبوا انهم يستطيعون النيل من سوريا وجيشها، راهنوا على سقوط نظامها الذي ما زال صامداً حتى اليوم بمساندة غالبية الشعب وصمود جيشه وبمؤازرة بعض الدول الصديقة والشقيقة في حين تخلت بعض دول العربان عنها.
بدأت الهجمة تشتد على الدولة السورية وتجسد ذلك في إنشاء الائتلاف الذي تكون مما يسمى المعارضة السورية بتغطية دولية كبيرة وبدعم قطري وتركي ناهيك عن دول الخليج وحتى الجامعة العربية التي طُردت سوريا منها كعضو، كل ذلك بحجة أن هنالك مطالب محقة للشعب السوري ويجب تحقيقها بتغير النظام وتنحي الرئيس الأسد عن الحكم وتسليمه لنائبه. بتوجيهات من الرئيس الأسد أجرت الحكومة السورية الكثير من الإصلاحات في الدستور والنظام حرصاً منها على وحدة الدولة السورية وعدم السماح لأعداء سورية بالتدخل وخراب الوطن.
كل هذه الإصلاحات لم ترض ما يمسى بالمعارضة السورية التي تمسكت بشرط تنحي الرئيس الأسد مدعومةَ من قوى خارجية غربية وعربية، همها الوحيد رحيل الرئيس بشار الأسد عن سدة الحكم، وكأن هذا هو الشغل الشاغل للمعارضة التي تجاهلت اليد الممدودة للحوار الذي دعا إليه الأسد والحكومة السورية مراراً، حوار لم يلق صداً إيجابياً عند هذه المعارضة ، التي سرعان ما طلبت تدخل دولي واممي ة وغيره، الأمر الذي حد بمجلس الأمن لاستصدار قرارات تدين سوريا لولا الفيتو الثنائي الروسي والصيني اللذان وقفا في وجه هذه القرارات.
فها نرى نحن اليوم أن كل ما قاله الرئيس بشار الأسد والحكومة السورية كان صحيحاً. فلم يكن هدف المعارضة سوى اسقاط نظام الحكم في سورية وإفشال الدولة السورية وتقسيمها إلى دويلات. وإن لم يكن الأمر كذلك، لماذا دُعي إلى الجهاد في سوريا واي جهاد هذا الذي يدعو لذبح الجنود والمواطنين وكل ما هو معارض لآرائهم وأفكارهم التخريبية.
قالها السوريون مراراً أن ما تتعرض له دولتهم هي حرب كونية ومؤامرة بربرية هدفه التقسيم والخراب والدمار لا البناء أو التعمير، حرب جهادية تقودها قوى تكفيرية وظلامية، بات العالم كله يتخوف منها وحتى هؤلاء الذين أسسوها ودعموها، فأنقلب السحر على الساحر وبدأت الصورة تنجلي للجميع وخاصة بعد انتشار الصور المروعة للذبح والقتل وقطع الرؤوس وسبي النساء أو بيعهن في سوق النخاسة بعد قتل أزواجهن بسبب انتماءهم الديني أو العرقي، فأي دين يأمر بالقتل أو النحر كما تنحر الأبل والشاة ؟ وأي دين يأمر بجهاد النكاح ؟ واي عقيدة تدعو لقطع الرؤوس لأن الآخرين يختلفون معهم بالرأي؟ اليس الدين الإسلامي الحنيف يدعو للمحبة والتعايش بين بني البشر! أليس القرآن الشريف جامعاً لكل الديانات السماوية ! 
قالها الرئيس الأسد محذراً الجميع على الصعيد الداخل والخارج، أن ما يحدث في سورية ليست بثورة وإنما هجمة شرسة بربرية يقودها متآمرين على الدولة والشعب السوري هدفهم الخراب والتدمير ونبه ايضاً في حينه ان الذين يقاتلون في سوريا غالبيتهم من الغرباء والمجموعات الإرهابية ممن أتوا من كل اصقاع العالم للقتال في سورية ولنشر فكرهم الظلامي الوهابي فيها ولتأسيس خلافة إسلامية تعيد البلاد إلى حقبة ما قبل الإسلام.
نبه الرئيس الأسد وخاطب الجميع لكن معظم أصحاب القرار كانوا كالطرشان، أصمت آذانهم، تلعثموا فغابت عنهم كلمة الحق. منهم قيادات عربية ومنهم اسلامية او أجنبية وإلى متى لا يرون او يسمعون؟ فالصورة اصبحت واضحة وانكشف المستور. لننتظر فإن غداً لناظره قريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

مقدمة الشاعر الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن في كتاب السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء.

الأثنين 06/10/2025 18:23

هذا ما كتبه الشاعر الراقي الكاتب الإعلامي فهيم أبو ركن عن كتاب: السماء الخضراء والطبيعة الزرقاء، من تأليف الشاعر الكاتب الدكتور الشيخ رافع حلبي ابن دا...

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

رد ذكي ومسؤول ... ما السيناريوهات المطروحة؟ بقلم: هاني المصري

الأحد 05/10/2025 21:15

جاء ردّ حماس على خطة ترامب ذكياً ومسؤولاً وإيجابياً؛ إذ رحّبت بالجهود الأمريكية وقالت "نعم" واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى ضمن صفقة...

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

اللاعب الأجنبي في فريق كرة القدم بقلم:غزال أبو ريا.

الخميس 02/10/2025 20:29

في السنوات الأخيرة أصبح من المألوف أن نرى لاعبين أجانب ينضمون إلى فرق كرة القدم، بعيدين عن أهلهم ووطنهم، طلبًا للرزق والتقدّم المهني، في عالمٍ تحوّل إ...

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

سخنين في مرآة الشعر: منيب مخول وخازن عبود بين الحنين والبناء ... بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 23/09/2025 21:05

سخنين، البلدة الجليلية التي احتضنت التاريخ، وقدّمت الشهداء، وحملت الهوية الفلسطينية في قلبها، لم تكن يومًا مجرد اسم على خارطة. لقد أصبحت رمزًا، وجسرًا...

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

تطورات خطيرة تنتظر ردّاً فلسطينياً بمستواها بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 02/09/2025 15:20

أعلنت الإدارة الأميركية رفض منح تأشيرات دخول للرئيس محمود عبّاس والوفد المرافق له لحضور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً على سلسلة...

إخوة وأكثر  إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة  بقلم: رانية مرجية

إخوة وأكثر إلى إخوتنا الدروز في فلسطين والجولان… أنتم الهوية والقصيدة بقلم: رانية مرجية

الأثنين 01/09/2025 20:38

يا دروزَ الجبل، يا قممًا تعانقُ السماء،

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

على خطى سير أعلام النبلاء-(1) إعداد: الشيخ أمير نفار

الخميس 28/08/2025 21:19

"وكان من أجلاد الرجال وألباء القضاة، ذا ذكاء وفطنة، وعزيمة ماضية، وبلاغة وهيبة".... "وكانت عالمة فقيهة حجة،  كثيرة العلم"،  أوصاف تواترت في كتب السابق...

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

من الصمت إلى الصوت: إصلاح التعبير الشفوي في التعليم الابتدائي د. أحمد كامل ناصر

الأربعاء 27/08/2025 17:45

يُقال إنّ الكلمة هي الجسر الأول الذي يعبره الإنسان نحو العالم. ومن دونها، يبقى العقل أسيرًا لصمته الداخلي، يختزن الأفكار والمشاعر دون أن يجد لها منفذً...

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

الأكثر قراءة

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...
إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عدائية من إسرائيل

الأحد 14/09/2025 16:07

إيران تحذر: رد قاسي وحاسم على أي خطوة عد...

كلمات مفتاحية

مطبخ المشتركة جواد بولس الابراج حظك اليوم الاربعاء صورة لتوضيح قافلة مساعدات طبية فرنسا غزة سامسونغ أبل تلفون ذكيه الابراج حظك اليوم السبت اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث. اصابات حساب الدورة الشهرية ثقافة جنسية اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن كعكة كعك حلوى حلويات الجزر
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development