أصيب مواطن برصاص الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم الجمعة، بعد أن أطلقت قوات الجيش النار على المشاركين في مسيرات العودة شرقيّ قطاع غزة.
هذا، وقد بدأ آلاف المواطنين، عصر اليوم الجمعة بالتوافد، إلى خمس نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، للمشاركة في الجمعة السابعة والخمسين لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وتوافد المواطنون، قبل ساعتين من الموعد الرسمي لانطلاق قعاليات الجمعة، التي تحمل اسم "الجولان عربية سورية". واستجاب المشاركون لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي دعت لاوسع مشاركة ممكنة في المسيرات، التي تؤكد على تصميم الشعب الفلسطيني على كسر الحصار عن قطاع غزة.
وتأتي مشاركة الفلسطينيين في ظل اجواء متوترة تشهدها الحدود في اعقاب غارات اسرائيلية وقعت فجر الخميس، بداعي الرد على اطلاق بالونات حارقة.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة: "نؤكد مواصلة مسيرات العودة وتمسكنا بها كأداة نضالية، وتمسكنا بثوابتنا وحقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا تنازل عنه".
وأكدت الهيئة في بيان أن القرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة الاحتلال على الجولان السوري المحتل يأتي في إطار العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة العربية ومقدراتها وسيادة أراضيها وحرية شعوبها واستكمالا "للمشروع الصهيوني البغيض".
وبينت أن "الهجمة الصهيوأمريكية تشتد على الأرض العربية فيما تهدف كل السياسات الأمريكية التي تقوم على أساس قانون القوة والبلطجة للسطو على مقدرات الأمة العربية والإسلامية".
ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني إلى "أوسع مشاركة" في فعاليات اليوم التي ستقام في مخيمات العودة قرب السياج الفاصل شرقي القطاع.
[email protected]