كرمت الجامعة العربية الأمريكية، وزير التربية والتعليم العالي السابق الدكتور صبري ممدوح صيدم، تقديرا لجهوده الحثيثة ودوره في خدمة وتطوير قطاع التربية والتعليم العالي في فلسطين خلال توليه مهام الوزارة، بحضور رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، والمستشار الأكاديمي لمجلس الإدارة الرئيس المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، وأعضاء مجلس عمداء الجامعة.
وعبر الدكتور يوسف عصفور عن تقديره للجهود التي بذلها الدكتور صيدم، ومازال، لتطوير قطاع التعليم في فلسطين، مشيدا بتعاونه الكبير مع خطط تطوير ورقي الجامعة العربية الأمريكية، مثمنا دوره الوطني والنضالي في تكريس وتجسيد المفهوم الوطني، خلال توليه الوزارة، من خلال إطلاق أسماء الشهداء على المدارس، وبناء مدارس الصمود والتحدي في المناطق المهددة بالمصادرة، بالإضافة إلى إدخال وتطوير المنهاج الوطني المستقل، متمنيا للدكتور صيدم التوفيق والنجاح في كل مواقعه.
من جانبه قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبو زهري "لنا الفخر أن نحتفي ونكرم رجل التربية والتعليم العالي في الحكومة الفلسطينية السابعة عشر، وهذه شهادتنا لعطاء وجهود الدكتور صيدم خلال توليه مهام وزارة التربية والتعليم العالي في دعم وتطوير هذا القطاع الهام والأساسي والحيوي لأبناء شعبنا"، مضيفا، "هذا ما لمسناه وعايشناه في الجامعة العربية الأمريكية من خلال الحرص على متابعة الجودة الأكاديمية لبرامجها وتخصصاتها، من حيث، المدخلات والمخرجات، ومنح الاعتمادات، والتراخيص الجديدة للبرامج النوعية التي قدمناها، خصوصا في مجال الدراسات العليا، وكان أبرزها، اعتماد برامج الدكتوراه في إدارة الأعمال، وهندسة تكنولوجيا المعلومات، الأوائل في فلسطين".
ووجه خطابه للدكتور صيدم وقال له، "كان لمشاركتكم ورعايتكم وحضوركم للعديد من الأنشطة والمؤتمرات التي نظمتها الجامعة، وتقديمكم كافة أشكال الدعم لها، أطيب الأثر في تشجعينا ودفعنا للاستمرار بهذه الجهود، التي من شأنها رفع راية العلم والبحث العلمي"، وتابع يقول، "لقد سعدنا بالعمل معكم ومشاركتكم بالرؤية والعمل والانجاز، أتمنى لمعاليكم النجاح ودوام العطاء في كافة المواقع التي ستشغلونها مستقبلا".
من جانبه، عبر وزير التربية والتعليم العالي السابق الدكتور صبري صيدم عن شكره الكبير وامتنانه على مبادرة الجامعة في تكريمه، وهذا يدل على الأصالة وصدق الانتماء.
وأضاف " لقد تعاملنا معا بحرفية ومهنية عاليتين، واختلفنا بأمور من أجل مصلحة العمل، وتشرفت بافتتاح عدد من مؤتمراتها ومبادرتها، وأعتز بالبرامج الأكاديمية التي استحدثت في الجامعة وكانت في عهدي، وافتخر بما حصدته الجامعة من تراخيص واعتمادات، مما يؤكد على قدرتها ومكانتها وامكانياتها في تطوير التعليم وتخريج أجيال يكون على عاتقهم بناء الدولة المستقلة"، وأكد على ضرورة مواصلة الخطوات وبذل المزيد من الجهود لرفعة التعليم، وإحداث نقلة نوعية على هذا الصعيد، مشيرا إلى ضرورة تكاتف الجهود لمواصلة خدمة القطاع التعليمي.
[email protected]