قدم وزير الدفاع السريلانكي روان ويجواردين، الخميس، استقالته على خلفية انتقادات طالته عقب التفجيرات التي ضربت البلاد، الأحد.
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن ويجواردين، قدم خطاب استقالته على خلفية تلقيه العديد من الانتقادات من المجتمع والحكومة.
وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة عن رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكرمسينغ، قوله إن "مشتبها بهم في الاعتداءات الأخيرة ما يزالون هاربين وربما يكون بحوزتهم متفجرات".
ووفقا لوسائل إعلام، لم يستطع "ويجواردين"، منع سلسلة من الانفجارات في البلاد، رغم تحذيرات تلقتها السلطات من إمكانية حدوث سلسلة هجمات.
وتسبب عدم الحيلولة دون منع الهجمات بإثارة موجة غضب شعبية، طالب على إثرها عضو في البرلمان السريلانكي رئيس الدولة بالقبض على وزير الدفاع.
والأربعاء، دعا الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، وزير الدفاع والمفتش العام للشرطة بالبلاد، بتقديم استقالتهما، وسط اتهامات لهما بعدم اتخاذ إجراءات في ظل معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات انتحارية محتملة.
وقبل ساعات اعتقلت السلطات المختصة والد انتحاريين اثنين بشبهة مساعدتهما في التفجيرات الدامية"، بحسب المصدر نفسه.
يأتي ذلك فيما طُلب من جميع الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا والتي استهدفت اثنتين منها في الاعتداءات، أن تغلق أبوابها وتعلق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية.
[email protected]