نظم مسار الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في كلية القاسمي للهندسة والعلوم، يوما دراسيا عن البناء الأخضر، تخلل اليوم العديد من الفقرات والمحاضرات التي تتحدث عن البناء الأخضر من جوانب مختلفة.
افتتح اليوم الدراسي الأستاذ محمد عويسات نائب رئيس الكلية، وتحدث عن دور المهندسين الشباب في عملية التغيير ودفع المجتمع على الانتقال من البناء التقليدي إلى البناء الأخضر، والمحافظة على البيئة.
ثم كانت محاضرة للأستاذ نزار زريق، رئيس مسار الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، تحدث من خلالها عن الثورة العالمية في البناء الأخضر وخصوصا في الدول الأوروبية، بعدما أحس العالم بالخطر المحدق في حال الاستمرار بالتلويث البيئي وإهمال البيئة واستخدام مواد ملوثة، وأوضح أن البناء الأخضر أصبح مطلبا ملحا في كافة البلاد، وأن الحكومات تشجع وتمنح الميزانيات لدعم البناء الأخضر.
كما وتحدث عن ضرورة استغلال مصادر طاقة طبيعية ومتجددة كالطاقة الشمسية، ومواد البناء المحلية والطبيعية بهدف المحافظة على البيئة والتقليل من التلوث البيئي.
كما وقدم الدكتور نعمان غنايم الخبير في مجال البيئة، محاضرة حول الخطر الذي تواجهه الأراضي الزراعية في البلاد وخاصة في الوسط العربي، بسبب تحويلها إلى أراضي للبناء. واختار بلدات المثلث كنموذج، وعرض بالصور والمعطيات الرسمية على مدار 60 عاما وما يحدث من تآكل كبير في المساحات الزراعية.
وكانت محاضرة للأستاذ سعيد أبو فرخ رئيس مسار هندسة الإدارة والتسويق ومندوب الاستشارة الهندسية والتسويق في شركة إيتونج، تحدث من خلالها عن متطلبات معهد المعايير (מכון תקנים) للعزل الحراري للأبنية، وأن هذه المتطلبات ملزمة حسب قوانين البناء ويجب الالتزام بها.
كما وتحدث عن منتجات الشركة وميزاتها الفريدة، وخصوصا ميزة العزل الحراري، التي تساهم مساهمة كبيرة في البناء الأخضر عن طريق التوفير بالطاقة.
كما وتخلل اليوم الدراسي معرضا لأعمال الطلاب، التي أبدعوا من خلالها وقاموا ببناء تصاميم رائعة ومميزة لمنشآت وأبنية باستخدام مواد صديقة للبيئة.
[email protected]