قالت تقارير صحفية صادرة في بريطانيا إنّ خطة تهدف إلى تسليم دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، مهمة دولية كبرى قد تجعلهما ينتقلان إلى أفريقيا بعد ولادة طفلهما.
دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل
وأوضحت صحيفة "صنداي تايمز" اليوم الأحد، أن مستشاري الأمير هاري يعملون على "تفصيل" دور الزوجين الملكيين، ربما في أفريقيا، والذي سيجمع بين بعض الأعمال نيابة عن الكومنولث، إلى جانب العمل الخيري، ودور يروج لبريطانيا. وتم وضع الخطة من قبل ديفيد مانينغ، السفير البريطاني السابق لدى الولايات المتحدة، والمستشار الخاص في الشؤون الدستورية والدولية للأمراء.
وسوف يمنح الاقتراح للزوجين الفرصة للاستمتاع باستراحة من الانقسامات التي مزقت الأسرة المالكة في الأشهر الأخيرة، بالإضافة إلى "تسخير" جاذبيتهما العالمية لصالح بريطانيا. ومن غير المرجح أن يتم اتخاذ قرار بشأن المكان الذي سيتمركزان فيه حتى عام 2020، عندما يستقران مع مولودهما الجديد، والذي من المقرر أن يأتي إلى العالم خلال أيام.
ولدى هاري روابط وثيقة مع العديد من البلدان الأفريقية، وزار القارة منذ سن المراهقة. ويُعتقد أنه وميغان قد وقعا في الحب خلال رحلة إلى بوتسوانا، البلد الذي أشار إليه هاري بـ"موطنه الثاني"، حيث عادا للاحتفال بعيد ميلاد ميغان السادس والثلاثين في عام 2017. كذلك تعد جنوب أفريقيا ومالاوي من الخيارات الأخرى، بحسب ما قالت الصحيفة.
وتوصّل مسؤولو القصر إلى ضرورة إيجاد دور مناسب لهاري، إذ يبدأ الأمير وليام بالاستعداد ليكون ملكاً، بحيث يريد القصر الاحتفاظ بهاري وميغان كجزء من "الشركة" الملكية بدلاً من السماح لهما بمتابعة مشاريعهما الخاصة، مثل السلسلة التلفزيونية المخطط إطلاقها حول الصحة العقلية مع أوبرا وينفري و"آبل".
وبدأت الخطة لأفريقيا تتبلور بعد أن تم رفض اقتراح يجعل هاري الحاكم العام أو نائب الحاكم العام لأستراليا أو كندا. وقالت فكرة أخرى بأن يصبح الزوجان مبعوثين تجاريين لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي لكن تم رفضها أيضاً.
[email protected]