كارثة انسانية حقيقية يعيشها قطاع غزة بسبب الأوضاع الاجتماعية، الصحية، والاقتصادية وغيرها، حيث كشف المقدم أكرم منصور رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قطاع غزة بمكتب منسق شؤون المناطق المحتلة النقاب في محاضرة ألقاها أمام المشرفين على أمن البلدات المحيطة بالقطاع عن معطيات مقلقة وأكد بأن الوضع المتدهور سترتد نتائجه على إسرائيل بصورة أعمال عنف، على حدّ تعبيره.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن الضابط الإسرائيلي قوله إنّ:"المشكلة الكبرى في القطاع إقتصادية، إذ لا يتوفر للشبان آفاق عمل وفقط في العام الأخير سجلت هجرة 35 ألف شاب إذ خرجوا من معبر رفح إلى أوروبا وتركيا ويعيش اليوم في القطاع 2136 مليون نسمة والمعدل الأقصى لحياتهم ٦٥ عاماً ووفقاً لتقديراتنا سيصل عدد سكان القطاع عام 2035 إلى ثلاثة ملايين نسمة".
وأشار الضابط في الجيش الاسرائيلي إلى أنّه:"تبلغ نسبة البطالة في القطاع 50% ولا يتوفر للشبان بعد تخرجهم عمل ويشعرون بالإحباط وتقوم المنظمات بإستغلالهم أما مسيرات العودة فمجرد خيال ولم تحقق الأهداف المرجوة منها". وأضاف:"يولد في غزة سنوياً 56 ألف طفل، لكن بسبب الأوضاع الإنسانية القاسية يموت سنوياً 4900 منهم، كما أن 97% من مياه غزة غير صالحة للشرب وتصل المياه للسكان مرتين أسبوعياً فقط وتتوفر الكهرباء مدة 8 ساعات يومياً".
من قطاع غزة - رويترز
[email protected]