أسباب كثيرة تؤدي إلى شعورك بالدوار الدائم، يصعب عليك تحديدها، لأن معظم الحالات التي تصيب الجسم تسبب الدوار وألم الرأس. فاكتشفي أبرز العوامل المسبّبة للدوار الدائمة والمزعجة التي تحول دون قيامك بالأشياء كما يجب نظراً للإرهاق الذي تسببه.
ما هي الأسباب الكامنة وراء الدوار المستمرّ؟
- من أبرز أسباب الدوار، إنخفاض مستوى السكّر في الدم.
- إلتهاب في الأذن الداخليّة، وهنا تشعرين أيضاً بالدوار والغثيان، أو ربما ينتج الدوار عن إلتهاب الأذن الوسطى.
- إنخفاض ضغط الدم أو إرتفاع ضغط الدم، في الحالتين سيكون هناك شعوراً بالدوار.
- نقص فيتامين ب 12 في الجسم من شأنه أن يسبب دواراً مستمراً.
- حتى المشاكل النفسيّة كالاكتئاب والقلق تثير في معظم الأحيان الدوار والتعب المستمر.
- من الطبيعي أن تؤدي قلة النوم والإرهاق إلى دوار دائم فالجسم بحاجة إلى فترة من الراحة لاستعادة توازنه.
- إنخفاض نسبة الأكسجين في الدم يجعلك في حالة دوار مستمرة.
- يعدّ الدوار من أبرز أعراض فقر الدم.
- يمكن للدوار الدائم أن ينتج أيضاً عن إصابة الرأس بحادث ما أو بضربة قويّة.
- الالتهاب الحاد في أي عضو من الجسم كالتهاب المعدة يصيب الجسم بالدوار.
ما هي العلاجات السريعة التي تخفف من حدة الدوار المستمرّ؟
- للتخفيف من حدّة الدوار المستمر عليكِ أولاً الحدّ من شرب المنبّهات أو السجائر التي من الممكن أن تفاقم الأزمة.
- إشربي كميّات مناسبة من المياه، وتناولي الأغذية الصحيّة دون اللجوء إلى الوجبات السريعة أو النودلز مثلاً.
- إعطاء الجسم قسطاً من الراحة والنوم لعدد كافٍ من الساعات، سيريحك من هذا الدوار.
- إذا كان الدوار ناتج عن ارتفاع الحرارة، يُفضّل الجلوس في أماكن باردة، وشرب كميّات كبيرة من الماء.
- أما إذا كانت الدوخة عبارة عن شعور بخفة الرأس، يجب الاستلقاء على الظهر مدة دقيقة إلى دقيقتين. وذلك للسماح للدم بالتدفّق إلى الدماغ بشكل أفضل، ومن ثم الجلوس بهدوء للمدة نفسها، وبعدها القيام ببطء.
- عندما تشعرين بالدوار وأن الأشياء تدور من حولك، تجنّبي الاستلقاء الكامل على الظّهر، بل قومي برفع جزء من ظهرك واسنديه على شيء إلى حين زوال هذا الشعور.
ونصيحتنا الأخيرة لكِ بأن تستشيري طبيبكِ في حال كان الدوار مستمر، لأنّه وحده قادر على تشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.
صورة لتوضيح
[email protected]