- المراقبة الفعّالة للأولاد في الطبيعة واثناء السباحة واللعب داخل المنزل وخارجه
- المنزل وساحاته يُعتبران المكان الاكثر احتمالا للإصابة خلال العطلة بنسبة 63%
- بطيرم تحذر من ارتفاع حالات الاصابة للأولاد مقارنة مع باقي ايام السنة
وكعادتها في كل عام تُحذر مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد من المخاطر التي قد يتعرض لها اولادنا خلال هذه العطلة، اذ ان السنوات السابقة تؤكد مدى خطورة هذه العطلة من حيث احتمال تعرض الاولاد لإصابات عديدة اما في المنزل او خارجه، في الطرقات، في مواقع الاستجمام، احضان الطبيعة، الشواطئ ومياه البحر والفنادق وغيرها. وبحسب المعطيات يُستدل ان حالات الوفاة ترتفع خلال العطلة بسبب السقوط من علو والتعرض للغرق مقارنة مع المسببات الاخرى للإصابة خلال باقي ايام السنة.
ووفق معطيات قسم طب الطوارئ في البلاد الذي يتضمن معطيات تم جمعها من حوالي 25 مستشفى ومركز طبي في كافة انحاء البلاد على مدار 8 سنوات (2010 – 2018)، فان المدن والبلدات العربية شهدت حوالي 4165 اصابة لأولاد وأطفال من جيل صفر حتى 18 عام حيث وقعت هذه الحوادث في عطلة الربيع، توجه المصابون على اثرها الى اقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي العلاج بسبب اصابتهم.
وفي معطى آخر يستند الى مجمع المعلومات "الخدمات الشخصية لأمان الاولاد" الذي يعتمد على معطيات تم جمعها من 12 مستشفى ومركز طبي في ارجاء البلاد، فانه ما بين السنوات 2010 حتى 2018 تم رصد 465 اصابة لأطفال وأولاد عرب من جيل 0 حتى 18 عام خلال عطلة الربيع اضطروا على اثرها الى المكوث في المستشفيات لتلقي العلاج.
وكانت المعطيات التي وثقتها وسائل الاعلام المختلفة في البلاد بين السنوات 2008 حتى 2018 قد رصدت حوالي 170 حالة اصابة لأولاد وأطفال من جيل صفر حتى 18 عام خلال عطلة الربيع، 30 منها انتهت بالوفاة.
وتعتبر فئة الاولاد ذات الاحتمال الاكبر للإصابة خلال هذه العطلة، الاطفال من جيل صفر حتى اربعة اعوام بنسبة 30% من مجمل حالات الاصابة، وان 28% من مجمل الحالات كانت لفئة الأولاد والفتيان من جيل 5 سنوات حتى 9، اضافة الى 28% كانت اصابات لأولاد من جيل 10 سنوات حتى 14 و14% اصابات لأولاد من جيل 15 عام حتى 17.
اما عن اماكن وقوع الاصابة خلال عطلة الربيع فتشير المعطيات الى ان 63% من هذه الحوادث وقعت في المنزل وساحاته، وان 22% من مجمل حالات الاصابة وقعت في الطرقات والشوارع و8.5% من الاصابة وقعت في الحيز العام.
كما وتتضمن عطلة الربيع الحالية ايضا احتفالات ابناء الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد، ومن بين طقوس هذا العيد المميزة اعداد كعك العيد المحشو بالتمر والجوز، وعليه تناشد "بطيرم" الاهل بضرورة اتباع وسائل الامان خلال عملية اعداد الكعك او تناوله من قبل الاطفال دون سن الخامسة خوفا من تعرضهم للاختناق من الجوز او المكسرات المحشوة داخل الكعك.
وتشير المعطيات بهذا الصدد انه وما بين السنوات 2008-2016 تم رصد 32 حالة وفاة نتيجة التعرض للاختناق من غذاء بين فئة الجيل من 0 حتى 17 عام . كما ان حوالي 87% من حالات الاختناق حدثت في البيت جراء تناول مكسرات على انواعها التي تعتبر سبب رئيسي لاختناق الاولاد بحوالي 43% من مجمل حالات الاختناق. وتعتبر الفئة العمرية ما بين 0 حتى 4 أعوام الاكثر عرضة لحالات الاصابة بالاختناق جراء تناول الأطعمة او التسالي .
وقالت أورلي سيلفنجر المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" عشية حلول عطلة الربيع:" للأسف الكثير من الاهالي لا يدركون بان الاطفال الصغار عرضة للاختناق أثناء تناول بعض انواع الأطعمة والمكسرات، ففي هذه الايام وخاصة ونحن على اعتاب عيد الفصح المجيد وتحضيرات كعك العيد، من المهم ابعاد بعض انواع المأكولات بالأخص الجوز والمكسرات وما الى ذلك من متناول الاطفال دون سن الخامسة كونهم لا يمضغون الطعام بشكل جيد مما قد يؤدي لاستنشاقه للرئتين. كما ان الجهاز التنفسي لدى الاطفال غير ناضج بما فيه الكفاية، ولذلك احتمال استنشاق الطفل لبعض المكسرات تكون بنسبة كبيرة".
واضافة الى التوصيات المذكورة تشدد "بطيرم" ايضا على اتباع التعليمات التالية للمحتفلين بعيد الفصح المجيد:
مراقبة الاطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل اثناء وخلال شَي اللحم
عند الانتهاء من تحضير النار للشواء، الرجاء ابعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الاطفال
الحرص على عدم تجول الاطفال في المطبخ أثناء خبز كعك العيد
ممنوع تناول كعك المعمول (كعك الجوز) لأطفال تحت جيل 5 سنوات.
تأمين ساحة المنزل للعب الاطفال وإبعاد المواد الخطرة من المكان
مراقبة الاطفال مراقبة فعالة منعا لخروجهم للشارع وتعرضهم للدهس خلال اللعب او ركوب الدراجة
الامتناع عن السباحة دون وجود منقذ والسباحة في الشواطئ الرسمية المعدة لذلك بوجود شخص بالغ
البقاء على مقربة ومراقبة الاطفال داخل المياه حتى اذا كان الحديث عن بركة سباحة عام ووجود منقذ
عند سلق بيض العيد للأطفال الرجاء استعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن متناول يد الاطفال.
[email protected]