يعتقد الكثيرون أنّه يمكن تعويض السهر لأوقات متأخرة خلال الأسبوع عبر قضاء ساعات طويلة في النوم بعطلة نهاية الأسبوع، الامر الذي اعتبرته دراسة طبية حديثة خطأ كبير.
أجريت دراسة في مختبر النوم وعلم الأحياء الزمني التابع لجامعة كولورادو بولدر الأميركية على مجموعة من البالغين على مدار 15 يوما، لمعرفة تأثير النوم عليهم في أوقات مختلفة خلال الأسبوع. وتوصل العلماء إلى أن الأشخاص الذين لم يناموا لأكثر من خمس ساعات يوميا في أيام العمل الخمسة، قبل استمتاعهم بالنوم طويلا في نهاية الأسبوع، لم يعوضوا نقص النوم لديهم، مقارنة بآخرين اتبعوا نظام نوم أطول وأكثر تنظيما طيلة الأسبوع.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن من ينامون طويلا في العطلات يشعرون بانتعاش مقبول نسبيا، إلا أن آثار ذلك تتلاشى بمجرد عودتهم لنمط النوم المتبع خلال الأسبوع، والمتمثل بعدد قليل من الساعات.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، عن مدير المختبر، الدكتور كينيث رايت، قوله: "لتعديل ساعتنا البيولوجية في العطلات ومن ثم إهمال النوم على نحو كاف خلال أيام الأسبوع، أضرار مدمرة".
كذلك كشف البحث العلمي أن من يميلون للنوم لساعات قليلة خلال الأسبوع، يقبلون على تناول العديد من الوجبات الخفيفة ليلا، مما يرفع من أوزانهم، ويزيد من احتمال إصابتهم بمرض السكري.
صورة لتوضيح
[email protected]