استخدمت الشرطة الجزائرية اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع، في محاولة لفض وقفة احتجاجية بالبريد المركزي وسط العاصمة، رفضا لتعيين عبد القادر بن صالح لرئاسة البلاد. وخرج المتظاهرون استجابة للدعوة إلى الإضراب الوطني أطلقتها كنفدرالية النقابات الجزائرية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بالتغيير ورافضة بن صالح رئيسا للبلاد، رافعين شعارات "عصابة ديڤاج"، "سنسير سنسير.. حتى يحدث التغيير"، "جيش شعب خاوة خاوة".
وذكرت صحيفة "الخبر" أن السلطات مصممة على منع أي تجمهر أو مسيرة خلال أيام الأسبوع، مشيرة إلى الأجهزة الأمنية عززت حضورها في العاصمة الجزائر لمواجهة مسيرات النقابات المستقلة.
وعين البرلمان الجزائري أمس الثلاثاء، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للجمهورية، وذلك بعد الإعلان رسميا عن شغور منصب رئاسة الجمهورية.
[email protected]