بالقرب من منزلها المدّمر بشكل جزئي غرب مدينة غزة وعلى ركام عمارة سكنية، زُفّت العروس الفلسطينية شيماء الحويطي (20 عامًا)، ليخطّ الغزيون للتاريخ من جديد دروس في المقاومة والتشبث بال حياة .
منزل شيماء دُمّر جزئيًا في غارة جوية إسرائيلية على موقع قريب من حماس، وفقدت جزءا من مستلزمات عرسها. وشكّلت قصة "شيماء"، قضية رأي عام حيث أبدت عدة شخصيات استعدادها لمساعدتها كي يصبح يوم فرحها، يوم فرح لغزة كلّها.
عبد السلام هنية، نجل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أبدى استعداد والده بخروج "شيماء" من منزله بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي غزة. وقال على صفحته الشخصية في موقع "فيس بوك":" بإذن لله العروسة ستكون طلعتها من بيت الوالد القائد أبو العبد (هنية)، من مخيم الشاطئ، بيت الشعب الفلسطيني".
أما الناشط أمين أبو رشيد، فقد تكفل بتوفير مستلزمات العُرس كاملة لـ"شيماء" بعد الدمار الذي لحق بمنزلها، جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير. وقال، على حسابه بموقع "فيس بوك":" الحجة التي هدم منزلها، إن فقدت ابنتها العروس جهاز عرسها، أنا أتكفل به كما لم تتجهز به عروس من قبل". كما أعلن مكتب ل سيارات الأجرة عن توفير 5 مركبات للخروج في "زفّة" العرس يوم الجمعة المُقبل"، في حينه.
إق
[email protected]