بالتأكيد أنّ الحامل ستعيش العديد من التغيرات خلال أشهر الحمل، ومن التفاصيل التي لن تلاحظها هي ولكن من حولها سيشعر بها هي التقلبات المزاجية بالإضافة للتوتر الدائم وحتى الإكتئاب الحاد. هذه كلّها من الأمور الطبيعية ولكن مع إصابتها بالإكتئاب الشديد، ستظهر العوارض بسرعة وعلى زوجها والأشخاص المقربين منها مساعدتها في التخلص من هذه الحالة.
- مع اصابتها بالإكتئاب الحاد ستهمل الحامل الأنشطة اليومية التي تقوم به في العادة، ولن تقوم بالأعمال المنزلية أو الدخول الى المطبخ وحتى لن تهتم بإطلالتها.
- بالإضافة لذلك ستشعر الحامل بالحزن الذي يقودها الى البكاء بشكلٍ مستمر، وردات فعلها قد تكون عدائية مع الإنفعال بسرعة على أقل الأمور.
- في حال لم يتم معالجة الحامل من الإكتئاب الحاد، قد يؤثر الأمر عليها وعلى الجنين بشكلٍ سلبي، كما أنّ هذه الحالة ستزيد من تعبها خلال حملها.
- أما بالنسبة لكيفية الوصول لعلاج الإكتئاب الشديد، على الحامل أن تتوجه عند الطبيب المتخصص في الحالات النفسية، وذلك لمعالجتها ومرافقتها في هذه المرحلة التي يجب أن تكون من أجمل الفترات لها.
- إن الحصول على الراحة والأوقات الهادئة من الطرق التي تستطيع أن تخفف حدة الإكتئاب، بالإضافة للتحدث عن ما تشعر به للآخرين.
- ابتعدي عن الأدوية المعالجة للإكتئاب خصوصًا إذا لم تستشيري طبيبك، وتوجهي الى الطرق السهلة والبسيطة التي لا تؤثر عليك سلبًا.
- يبقى دور الزوج الأهم في هذه الحالة إذ عليه تفهم زوجته والفترة التي تمر بها، بمرافقة الأهل والمقربين للحامل فالدعم المعنوي أيضًا من الأمور المهمة.
صورة لتوضيح
[email protected]