في حياتنا اليومية تكثر العوامل التي تؤثّر في العلاقة الحميمة مع الشريك، من انقطاع التواصل والاستياء، إلى توزيع الأعمال المنزلية والتوتّر والضغوطات المادّية. لكن هل يمكن أن تكون علاقتك الجنسية بالشريك سيئة بينما علاقتك العاطفية معه ناجحة؟
هذا أمر ممكن. ولكن إن كان الجنس مهمًّا بالنسبة إليك وبقي سيّئًا لفترة طويلة، قد تكون علاقتك متّجهة نحو المنزلق.
الأهمّ من ذلك هو أنّ الشريكين وحدهما يحدّدان ما إذا كانت علاقتهما الجنسية سيّئة أو ناجحة. فالمفاهيم والمعايير الاجتماعية للجنس المثير غالبًا ما تكون غير ملائمة لظروف بعض الأشخاص، لذا لا تستعن بالاستفتاءات والدراسات لتعرف ما إذا كانت حياتك الجنسية مثيرة أم لا. إن كنت راضيًا عنها فاستمتع باللذة، وإن شعرت بروتين مملّ، فناقش مخاوفك مع الشريك.
تحدّت مع الشريك. ابدأ بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية من علاقتك أو حياتك الجنسية والتصرّفات الإيجابية التي تعجبك في الشريك. وبعد ذكر الإيجابيات، اطرح مشكلة تثير قلقك لتعملا معًا على حلّها.
تحدّث عن الأوقات السعيدة والمثيرة. استذكر أمورًا تحرّك مشاعرك، وإن كان ذلك ممكنًا أحضر تذكارات تذكّركما بالماضي السعيد، كأغنية عزيزة على قلبيكما أو ملابس ارتديتماها في الموعد الأوّل...
لا تنسَ المرح . أحيانًا تصبح العلاقة مملّة حين تختفي روح المرح واللهو، لذا افتعل أمورًا تحرّك المشاعر وتثير الرغبة.
مارس العادة السرية. اهتمّ بنفسك أوّلًا من دون الشعور بالذنب، أو الاستياء أو الالتزام. فإعادة التواصل مع جسدك جنسيًا قد تحرّك رغباتك.
خطّطا لأمور مسلية معًا. أثبتت الدراسات أنّ المشاركة في نشاطات مثيرة للاهتمام مع الشريك من شأنها أن تستحضر مشاعر الشغف الأولى.
حدّد الحواجز التي تردع الحياة الجنسية المثيرة. بعض التغييرات البسيطة في نمط حياتك قد تكون كفيلةً بتحسين العلاقة في غرفة النوم وخارجها بشكل كبير.
[email protected]