وصل بيان صادر عن مركز مساواة، جاء فيه: "بمبادرة من جمعية انتماء وعطاء، نُظم مساء يوم الجمعة 22.03.2019 في بلدة الطيرة، مهرجان الطفل والعائلة، وذلك في إطار برنامج "يوم العطاء الوطني" بمبادرة مركز مساواة".
"الأمسية الإحتفالية جاءت لتحتفي بالعائلات والأطفال ذوي التحديات بالشراكة مع مدرسة الحنان للتربية الخاصة، وشملت عرضًا موسيقيًا وعرض رقص للأطفال ذوي التحديات. وجاء البرنامج ليشدد على التعاضد في مجتمعنا العربي ورفع الوعي لضرورة دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، والتشديد على أنّه بالفن والموسيقى نتواصل ونحارب العنف والعنصرية والأفكار المسبقة في المجتمع".
ويُنظم برنامج "يوم العطاء الوطني" على مدار أسبوع بين 21/3/2019 و 29/3/2019 على أن يشمل نشاطات مختلفة تهدف إلى تعميق استعادة ملكية الناس على الحيز العام وتذويت القيم والأخلاق الإنسانية لتحل مكان محاولات الإحباط واليأس والشرذمة والعنف، وذلك بمشاركة مجموعة من الأطر الشبابية والجماعيات الأهلية. يسعى البرنامج الى تعميق قيمة العطاء المترسخة في ثقافتنا وموروثنا الثقافي والمجتمعي والديني، وليكون مشروعًا وطنيًا، وليس مجموعة من الجهود الفردية".
"من جانبها قالت ايات منصور منسقة برامج الشبيبة في انتماء وعطاء "إنّ الأشخاص ذوي التحديات هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومراعاة ظروفهم واجب وطني وانساني"، مؤكدة على أنّ احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقي المجتمع وتحضره".
وتابعت "لكن من المؤسف أنّ حقوق الأشخاص ذوي التحديات تصبح في العديد من الأحيان مجرد شعارات، ولا يتم تطبيق معظم بنود القانون على أرض الواقع. والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث من انتهاكات لحقوق هذه الفئة. نحن نستطيع أن نصل إلى مجتمع أكثر قابل لاندماج هذه الشريحة في مجتمعنا. من خلال المسار المزدوج لدعم الأشخاص ذوو التحديات وإشراكهم في المجتمع سواء عن طريق الغناء او الرقص وبحفلنا استطعنا إثبات أنّنا نعم نستطيع فعل ذلك. هم من تخطوا صعاب الحياة ومشوا قدمًا لتنمية مواهبهم..اعاقتهم ليست موتهم من الحياة".
هذا وأشارت ايات الى ما جال في خاطرها عند مشاهدة عروض الأطفال ذوي التحديات مؤكدة ”لستُ معاقًا ما دمت أسمو بذاتي.. مهما كانت احتياجاتنا فنحن متميزون! ".
[email protected]