افتتح تحالف الموحدة والتجمع مقره الانتخابي في مدينة كفرقاسم،امس الجمعة، بمشاركة الدكتور منصور عباس رئيس الموحدة والتحالف، والدكتور امطانس شحادة رئيس قائمة التجمع، وبحضور واسع لرموز وقادة الحركة الإسلامية في كفر قاسم وشخصيات سياسية اعتبارية يتقدمهم رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، والشيخ إبراهيم صرصور رئيس مرجعية الحركة في كفر قاسم، والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية القطرية، والشيخ شادي طه رئيس الحركة الإسلامية في كفر قاسم، وبحضور النائب من التجمع جمال زحالقة.
وفي كلمته خلال المهرجان قال الدكتور امطانس شحادة رئيس قائمة التجمع والمرشح الثاني في التحالف: "أشعر في كفر قاسم بالدفء والقرب، وإن هذا التحالف هو التحالف الأكبر الممثل للأغلبية الساحقة من شرائح مجتمعنا في التيارين الفطريين القومي والإسلامي والذي سيترجم إلى أكبر قوة في الصناديق".
المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفر قاسم قال: "لا نستطيع كرؤساء بلديات أن نحقق الإنجازات الكبيرة إلا بوجود تمثيل قوي لنا في البرلمان، ومَن أفضل من أن يكون عن يسارنا امطانس وعن يميننا عباس. أبشّركم أن كفر قاسم ستكون المثال لكل البلدات العربية في دعمها لهذا التحالف".
الدكتور منصور عباس رئيس تحالف الموحدة والتجمع قال: "في هذا البلد تعلمنا معنى الوحدة، تعلمنا أن ننتقل من ردات الفعل إلى المبادرة على يد شيخنا المؤسس الشيخ عبدالله نمر درويش رحمه الله. لذا علينا أن نقيّم عملنا في هذه المرحلة وأن نطور بأدوات نضالنا الجماهيرية والبرلمانية، ولن تتغير السياسات العنصرية تجاهنا إلا إذا تغيرنا نحن وطوّرنا من خطابنا وطرق نضالنا".
الشيخ إبراهيم صرصور رئيس المرجعية في كفر قاسم قال: "كان لي الشرف مع أخي الدكتور عزمي بشارة بوضع اللبنة الأولى في هذا التحالف منذ العام 2006. أعدكم أن الحركة الإسلامية في كفر قاسم ستؤدي واجبها تجاه هذا التحالف الذي يعكس إرادة ونبض الشارع العربي الفلسطيني في الداخل".
الدكتور جمال زحالقة النائب السابق عن التجمع قال: "لم ندخر أي جهد حتى اللحظة الأخيرة، نحن في التجمع وشركاؤنا من الحركة الإسلامية، حتى نحافظ على القائمة المشتركة التي جعلت العالم يتعامل معنا كممثلين لشعب وليس كأحزاب متفرقة. أهلنا في الداخل لن يقفوا في صف من يذرف دموع التماسيح على موت المشتركة وهو ذاته الذي أدى إلى تفككها وتشرذمها. مشاركتنا وبقوة في الانتخابات ودعم تحالف الموحدة والتجمع هو ضمان لإسقاط نتنياهو وزمرته من اليمين المتطرف الذين يمهدون لاستغلال الضعف العربي لتغيير الواقع في القدس وخصوصًا في المسجد الأقصى المبارك".
[email protected]