أ.د. أبو كشك: "البحث العلمي النافع هو الحل للكثير من التحديات التي تواجه مجتمعاتنا"
إختتمت جامعة القدس أعمال اجتماع هيئة مجالسها السادس والعشرين الذي عقدته في مدينة العقبة برعاية عطوفة رئيس سلطة العقبة الإقتصادية المهندس نايف البخيت، والذي إستمر لمدة ثلاثة أيام، وناقش سبل توظيف "البحث العلمي في خدمة المجتمع"، بإعتبار البحث العلمي النافع من الأدوات الهامة التي تساهم في ايجاد الحلول الخلاقة للتحديات التي تواجه المجتمعات، وتركيز جهود البحث العلمي في هذا الإطار، نحو الانتاج العلمي القادر على الإستجابة لحاجات المجتمع الملحة.
وشارك في الإجتماع حوالي ١٧٠ كادرًا اكاديميًا واداريًا من الجامعة، ولفيف من الشخصيات الأكاديمية البارزة من الأردن والعالم العربي، على رأسهم سعادة أ.د. خليف الطراونة، رئيس مجلس إدارة أكاديمية القدس للبحث العلمي، والذي شارك بصفته ضيف السنوي.
وناقشت الجلسات أكثر من ثلاثة عشر ورقة عمل هامة تصب في موضوع الإجتماع، قدمت اطروحات ومقترحات حول كيفية توجيه البحث العلمي بما من شأنه ان يساهم في إحداث التنمية من خلال ربط مخرجاته بإحتياجات المجتمع.
وخرج الإجتماع بمجموعة من التوصيات الهامة التي ستشكل نواة لتطوير سياسات الجامعة فيما يتعلق بالبحث العلمي، على رأسها رفع قيمة الموارد المخصصة للبحث العلمي بما لا يقل عن ١٠٪ عما هو مخصص لها الآن، وتوسعة برنامج الحوافز المقدم للباحثين. كما أكدت التوصيات على ضرورة الإستمرار في عملية تطوير مساقات مناهج البحث العلمي بمختلف مستوياتها وفي كافة البرامج الدراسية سواء البكالوريوس أو الماجستير.
كما اوصى الإجتماع بتطوير السياسات والتعليمات التي تتعلق بالتثبيت الاكاديمي واجازات التفرغ العلمي بما يتلائم مع توجهات البحث العلمي الحديثة التي تسعى الى تحقيق النمو وربط مخرجات البحث العلمي بإحتياجات المجتمع.
وفي ختام الاجتماع، توجه الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس بالشكر الجزيل للملكة الأردنية الهاشمية ملكًا وحكومة وشعبًا على حسن الضيافة، وإهتمامهم الدائم ودعمهم المستمر لجامعة القدس. كما وتوجه ا.د. ابو كشك بالشكر لسلطة العقبة الاقتصادية ولجامعة العقبة للتكنولوجيا على رعايتهما الكريمة لهذه التظاهرة الأكاديمية التي تنفرد جامعة القدس بعقدها كل عام.
كما وتقدم المشاركون بالشكر الجزيل لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه الثابت للقضية الفلسطينية ومواقفه المشرفة تجاه القدس واهلها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، ومؤسساتها.
كما وتوجه المشاركون بالتحية والتقدير الى السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين على قيادته الحكيمة والشجاعة لمسيرة شعبنا، وصموده في مواجهة ما يحاك ضد قضيتنا العادلة تحديدًا في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]