استشهد أكثر من 40 شخصاً في اعتداء استهدف مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلاندا.
وقالت الشرطة النيوزلاندية، إن "منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، وفتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي".
وذكر مفوض الشرطة مايك بوش، أن القتلى سقطوا "على حد علمنا في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود".
وأشار بوش، إلى أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار".
وأعلنت الشرطة قبل ذلك عن توقيف شخص واحد على ذمة التحقيق، مرجحة وجود متورطين آخرين في الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام بأن أحد منفذي الجريمة أسترالي في الـ28 من عمره ويعتنق فكرا عنصريا متطرفا، وصوّر لنفسه فيديو له وهو يطلق النار على المصلين في المسجد.
وحسب صحيفة "نيوزيلاند هيرالد"، فإن المتهم بالهجوم نشر "بيانا" من 37 صفحة، أبلغ فيه عن نواياه.
وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، أدانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الحادث واعتبرته "واحدا من أحلك الأيام" في تاريخ بلادها.
وأضافت: هجوم كرايست تشيرش عمل غير عادي وغير مسبوق في وحشيته، ولا مكان لمثل هذه الظاهرة ومنفذي الهجوم في بلادنا. العديد من الضحايا من المهاجرين ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن.
هذا وقام المنفذون بتوثيق العملية الإرهابية بواسطة كاميرة خوذة كان يرتديها أحدهم وبثها مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك
[email protected]