شارك المئات من طلاب المدارس والخريجين، المعنيّين بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي في السنة الدراسيّة القادمة 2019/2020، في اليوم المفتوح الذي نظّمه المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، للتعرف على اللقبين الأوّل والثاني. وتضمّن اليوم أيضًا جولة تعريفيّة في الحرم الأكاديمي ونشاطات ثقافيّة تشمل محاضرة قيّمة لأشرف قرطام.
واتيحت الفرصة لجمهور الطلاب وخريجي المرحلة الثانويّة والمعلمين والجمهور الواسع التعرف عن قرب على المعهد والمسارات والتخصصات المختلفة التي تدرّس فيه وشروطالقبول، بحيث تخلل اليوم لقاءات مع رؤساء هذه التخصّصات ومع رئيس المعهد، بروفيسور قصي حاج يحيى، فضلا عن لقاء طلاب يدرسون في المعهد.
ويتضمّن اللقب الأول، عدة مسارات كالإبتدائي وفوق الإبتدائي والتربية الخاصة وجيل الطفولة المبكرة ومسار المتفوقين، ويدرّس ضمن هذه المسارات تخصصات عدّة كاللغات العربية والعبرية والانجليزية، بالإضافة إلى الرياضيات والحاسوب والعلوم والتاريخ.
ويمكن التسجيل لبرنامج اللقب الثاني في تدريس اللغات (M.Ed) والذي يتيح تدريس اللغات الثلاث العربيّة، العبريّة والإنجليزيّة في إطار لقب واحد، وهو يعد من أفضل البرامج لتدريساللغات القائمة في الجامعات والكليّات المختلفة في البلاد، وينفرد به المعهد.
كما هنالك برنامج اللقب الثاني في التدريس (M.Teach) والذي يتيح للخريجين في نهاية دراستهم الحصول على اللقب الثاني في التدريس وعلى شهادة تدريس في الوقت ذاته، ويتوفر هذا البرنامج في مسارين، المسار الأوّل هو مسار فوق ابتدائي عام، والمسار الثاني يشمل أحد التخصّصات التالية: اللغة الانجليزيّة، العلوم أو الرّياضيّات.
وكذلك اللقب الثاني في التربية والثقافة العربية في اسرائيل (M.Ed)، وهو الأوّل من نوعه، إذ يتيح البحث والتعمّق في كافة مركبات الثقافة العربيّة كالهويّة واللغة والتاريخ والتراث والفولكلور والتقاليد وغيرها.
ويذكر أنّ المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل يتميّز بأجوائه متعدّدة الثقافات واللغات وبانفتاحه على الآخر، بحيث يجمع الطلاب العرب واليهود معًا، مع الحفاظ على الخاصيّة الثقافيّة للطلاب العرب. وقال بروفيسور قصي حاج يحيى، رئيس المعهد: "أدعو كل من يرى بنفسه معلم المستقبل، أن يأتي لليوم المفتوح للتعرف على المعهد والموديل الخاص الذي ينتهجه في بناء المعلم الجديد الذي يؤدي دوره في بناء وتوجيه وصقل الطالب الجديد والمساهمة في رسم وصياغة المشهد التربوي والتعليمي لقيادتنا لواقع أفضل".
[email protected]