شرفٌ لحرفي أن يكونَ جوانحاً
لخيال أمس لذَّ فيهِ هيامُ
أطلقت أسرابَ القصائدِ من جوىً
لتطيرَ فوق قوادمي الأحلامُ
يا"صحبتي "فمتى نعودُ لسهرةٍ
فوقً البيادرِ والهوى أنسامُ
وإذا الدوالي كالعرائس تزدهي
غَنَجاً يصابُ بسحرهِ الكرَّامُ
هذي الحروفُ كتبتها بمدامعي
والسطرُ بوحٌ والمدادُ غرامُ
ورسمت من وطني الجريحِ حكايةً
إذْ عاندته الريحُ والأيامُ
سوريتي كانت حكاية عاشقٍ
والوردُ فوقَ سطورها أكمامُ
لم تعرفِ الأضغانَ عاشت حرةً
والناسُ يغمرهم هناك سلامُ
فمتى يعود الأمن بين ربوعها
ويطيب بين الساكنين وئامُ
[email protected]