يعاني معظم الأشخاص الذين لديهم عيوب في الرؤية اللونية من مشكلة في رؤية الاختلافات بين الألوان في النطاق الأحمر والأخضر وهو ما يسمى بـ( عمى الألوان).
مشاكل الألوان في الأزرق أقل شيوعًا، ونادرا ما يكون عمى للألوان بشكل كلي، حيث يمكن للعين فقط التعرف على الأبيض والأسود وظلال الرمادي.
السبب الأساسى فى عمى الألوان يكون وراثى ويؤثر على الرجال أكثر من النساء، وتؤثر هذه العيوب على الخلايا في الجزء الخلفي من العين وتسمى الأقماع وهى الجزء المسئول عن تحديد الاختلافات بين الألوان، فإذا كان هناك تلف فى أحدهم ، فلا يمكنك التمييز بين ألوان معينة.
وفقا لتقرير موقع جمعية البصريات الأمريكية" aoa" فإن ما يسبب نقص رؤية الألوان عادة قد تشمل :
داء السكر.
الضمور البقعي فى العين.
مرض الزهايمر.
مرض الشلل الرعاش.
مرض التصلب المتعدد.
إدمان الكحول المزمن.
سرطان الدم.
فقر الدم المنجلى.
قد تشمل الأسباب الأخرى لنقص رؤية اللون ما يلي:
بعض أنواع الأدوية: قد تؤثر الأدوية المستخدمة لعلاج مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم والعدوى والاضطرابات العصبية والمشاكل النفسية على رؤية الألوان.
الشيخوخة: القدرة على رؤية الألوان يمكن أن تقل تدريجيا مع التقدم في السن.
التعرض للمواد الكيميائية: الاتصال مع بعض المواد الكيميائية، مثل الأسمدة ، المعروف أنها تسبب فقدان رؤية اللون.
[email protected]