أفاد الناطق بلسان الشرطة للإعلام العربي وسيم بدر أنّه: "الشرطة تواصل عملها بكل إصرار وعزيمة لتحيل المجرمين الى العدالة وهذة المرة في قضية مقتل شاب قاصر يبلغ من العمر 16 عاما من شرقي القدس اثناء مشاجرة اندلعت بين افراد عائلة واحدة إثر جدال على محل لركن سيارة ". قدمت هذا الأسبوع النيابة العامة (لواء القدس) تصريح مدعٍ ضد ثلاثة مشتبهين مركزيين الذين تورطوا باصابة الشاب القاصر ووفاته لاحقا متأثرا بجراحه .وضد 4 مشتبهين اضافيين بشبهة اصابة اربعة اخرين ابناء عائلة واحدة حيث اصيب احدهم باصابات بالغة. بداية التحقيق في هذه القضية كانت يوم 11.2.2019 في ساعات المساء مع تلقي بلاغ في مركز الشرطة حول شجار وقع في شرقي مدينة القدس بين افراد عائلة واحدة الذي من خلاله اصيب 5 أشخاص حيث أحيلوا الى المستشفى وعلى اجسامهم علامات طعن. اما المشتبهين فلاذوا بالفرار من المكان. وفي وقت لاحق تلقت الشرطة بلاغًا من المستشفى ان احد المصابين البالغ من العمر 16عاما توفي متاثراً بجراحه".

محققو الشرطة الذين وصلوا الى مسرح الجريمة والمستشفيات شرعوا بتحقيق مكثف استخدموا من خلاله وسائل تكنولوجية واستخباراتية التي أدت الى كشف هوية المشتبهين 7 من ابناء عائلة واحدة اما الثلاثة المركزيين المشتبهين بالمسؤولية للقتل (17 عاما و20 عاما و50 عاما) بضلوعهم في المشاجرة التي أدت الى وفاة الضحية وايضًا من خلالها تم طعن أربعة أشخاص آخرين أحدهم أصيب بإصابات بالغة فتم القاء القبض عليهم وأحيلوا على ذمة التحقيق".

هذا ومع التقدم في التحقيق كان من المفاجئ الكشف ان خلفية الشجار على ما يبدو هي مشادة كلامية بين المتشاجرين على مكان لركن السيارات . المشتبهون الثلاثة المركزيون خضعوا للتحقيق بشبهة القتل والاعتداء الجسدي بظروف خطيرة. خلال التحقيق ضبط المحققون اداة الجريمة".

هذا الاسبوع بعد ان نجح محققو الشرطة بجمع قرائن وأدلة كافية ضد المشتبهين قدمت النيابة العامة (لواء القدس) تصريح مدعٍ ضدهم لمحكمة الصلح في القدس والتي قبلت بدورها بتمديد توقيف المشتبهين حتى يوم 4.3.2019 حيث ستقدم النيابة العامة بحقهم لائحة إتهام مرفقة بطلب تمديد توقيف حتى نهاية الإجراءات القانونية".

شرطة اسرائيل ستواصل عملها بكل بإصرار وعزيمة في أي مكان وأي وقت بهدف كشف الحقيقة واحالة كافة المجرمين الى العدالة خصوصًا في قضايا القتل والعنف الخطير في المجتمع العربي" .