يحذّر خبراء من أنّ بعض الأدوية التي يحصل عليها الأشخاص لعلاج أمراض معينة قد تؤدي إلى مضاعفات عديدة، من بينها أنها قد تؤثر على القدرة الجنسية للشخص وتصيبه بالضعف الجنسي. ومن بين هذه الأدوية التي قد يكون لها تأثير على قدرة الشخص على الإنجاب، هي أدوية الأورام، حيث تؤدي إلى التقليل من عدد الحيوانات المنوية، كما أنها تلحق الضرر بالخصية، وذلك بسبب تلقي المريض للعلاج الكيماوي.
وحتى لا يتم حرمان المريض من القدرة على الإنجاب، يتم أخذ عينة من الحيوانات المنوية وتجميدها قبل بدء رحلة العلاج الكيماوي لمريض الأورام.
كما تتسبب الأدوية الهرمونية في التأثير على قدرة الشخص على الإنجاب، خاصة الأدوية المضادة لهرمون الذكورة التي يتم استخدامها في علاج أورام البروستاتا والتي تؤثر على إفراز الحيوانات المنوية.
ليس ذلك فحسب، فقد يصل الأمر لتوقف الهرمونات التي يفرزها المخ لنشاط الخصية بما يؤدي إلى توقف إنتاج الحيوانات المنوية، وذلك بسبب إقبال البعض على حقن هرمونات الذكوة خاصة المترددين على صالات الجيم.
ومن بين الأدوية التي قد تؤدي لضعف الانتصاب، الأدوية المدرة للبول، حيث تتسبب في التقليل من كمية الدم التي تصل للقضيب، بالإضافة إلى أنها تتسبب في التأثير على نسبة الزنك بالجسم الذي يعتبر أهم العناصر المحفزة للقدرة الجنسية.
ويصبح الأشخاص الذين يتنالون أودية الحموضة بكميات كبيرة أكثر عرضة للإصابة بضعف الرغبة الجنسية، كما تتسبب أيضا هذا الأدوية في قلة عدد الحيوانات المنوية. ويظهر تأثير بعض أدوية القلب والضغط على الرغبة الجنسية لدى الرجال، حيث تؤثر على المراكز العصبية في المخ، وتتسبب في ضعف الانتصاب لدى البعض.
صورة توضيحية
[email protected]